مركز الأخبار ـ القوانين في جميع أنحاء العالم تعتبر التحرش فعلاً إجرامياً، وتتفاوت الأحكام والعقوبات بحق مرتكبيه، وفي تركيا لا تنصف القوانين حقوق الضحايا.

بعد التأكد من أنه تحرش جنسياً بـ 43 طالباً عندما كان  نائب مدير مدرسة الأناضول الثانوية في منطقة الجزيرة في شرناق ألقت السلطات التركية القبض على ممثل نقابة المعلمين بوراك إرجان بقرار من المحكمة العليا.

وكان بوراك إرجان قد اعترض على حكم السجن لمدة 22 شهراً و15 يوم والذي أصدر بحقه في الثاني عشر من  آذار/مارس من عام 2022، ونظرت محكمة الاستئناف في الاعتراض وأقرت الحكم، ووافقت محكمة الاستئناف العليا التي نظرت في طلب الجاني بوراك إرجان ضد قرار الاستئناف، على حكم السجن الذي أصدرته المحكمة الابتدائية وبعد قرار المحكمة العليا تم ألقاء القبض عليه ونقله إلى السجن.

وتبين أن نائب المدير ومدرس اللغة الإنجليزية في ثانوية الأناضول الوسطى في الجزيرة بوراك إرجان، قام بالتحرش بالطالبات في المدرسة عام 2019، واستمرت القضية المرفوعة ضده في المحكمة الجنائية العليا الأولى بمحكمة الجزيرة لمدة 3 سنوات.

وحكمت عليه المحكمة المحلية بالسجن 15 شهراً بتهمة "سوء المعاملة البسيطة" وبما أن بوراك إرجان موظف حكومي، تمت زيادة هذه العقوبة بمقدار النصف إلى 22 شهراً و15 يوم.

وانتهت الدعوى القضائية الجديدة المرفوعة ضد بوراك إرجان، بناءً على شكوى الطلاب الجدد في 27شباط/ فبراير الماضي، وفي الجلسة التي عقدتها المحكمة الجنائية الكبرى الثانية في الجزيرة، حُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات و9 أشهر بتهم "التحرش الجنسي" و"الاعتداء الجنسي".