القانون والحرب عنوان لمحاضرة للتعريف بالقوانين الدولية لحماية الانسان في الحرب

يؤثر النزاع المسلح على المدنيين وعلى الأطفال والنساء بشكل خاص، ولكن لا يعرف الكثيرون حقوقهم في القوانين الدولية التي تحميهم خلال النزاع المسلح.

شيرين محمد

قامشلو ـ تحت عنوان "الحرب والقانون"، نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالتنسيق مع منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا محاضرة لتسليط الضوء على القوانين الدولية لحقوق الإنسان وقوانين الحرب الدولية.

تهدف المحاضرة التي تم تنظيمها اليوم الثلاثاء 24 كانون الثاني/يناير لرفع مستوى الوعي بين عامة الناس حول القوانين الدولية لحماية حقوق الإنسان، والقانون الدولي لحماية الإنسان في الحروب بحضور نساء من مؤسسات الإدارة الذاتية وحركات وتنظيمات نسائية في مدينة قامشلو شمال وشرق سوريا.

وعلى هامش المحاضرة أشارت الإدارية في منظمة حقوق الإنسان أفين جمعة إلى وضع سوريا وقالت "بلادنا تعاني من الحرب منذ أكثر من عشر سنوات وجلبت الحرب معها الكثير من الآثار السلبية على المنطقة، وعلى هذا الأساس قمنا اليوم بالتنسيق مع مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من أجل عقد محاضرة وذلك للحديث حول القانون الدولي لحماية الإنسان في الصراع والتعريف به".

وتابعت حديثها بالتأكيد على أن الأطفال أكثر الفئات تعرضاً لخطر الحرب وتداعياتها "يعتبر المدنيين أكثر الفئات المتعرضة للأثار السلبية في الحروب اذ يتعرضون للنزوح والقتل والتهجير قسراً وخاصةً الأطفال، لذلك تضمنت المحاضرة نقاشاً حول حقوقهم في فترة الحروب التي كفلتها القوانين الدولية".

وبينت أنه تم التعريف بالعقوبة المترتبة على من يرتكبون جرائم القتل في الحروب، موضحةً أن "تعتبر المرأة الأكثر تتضرراً في الحروب".

تجدر الإشارة إلى أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي أول كيان عسكري في سوريا يوقع خطة عمل مع الأمم المتحدة في حزيران/يونيو 2019 لحماية الأطفال من آثار الحرب، الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هي أحد الداعمين لخطة العمل هذه.