مركز الأخبار ـ عُثر على جثة ريتاج أوسي وعليها آثار إطلاق نار وطعن في منزلها بمدينة قامشلو في إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك بعد مرور نحو 4 أشهر على زواجها.

بحسب وكالة هاوار، أصدر المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، أمس الخميس 21 كانون الأول/ديسمبر، بياناً كشف فيه ملابسات جريمة قتل الشابة ريتاج أوسي.

جاء في البيان "في السابع من تشرين الأول الفائت تلقت قواتنا في مكافحة الجريمة بلاغاً مفاده حدوث جريمة قتل بحي العنترية في مدينة قامشلو، وعلى الفور توجهت قواتنا إلى مكان الحدث، وأثناء الكشف على الجثة في المشفى تبين أنها لشابة تُدعى ريتاج أوسي في العقد الثاني من العمر".

حيث قامت مكافحة الجريمة بالكشف عن مسرح الجريمة وجمع الأدلة الجنائية، والبدء بتحقيقات موسعة مع عدد من المشتبه بهم الذين اعترفوا خلال التحقيق بقيامهم بالتخطيط وتنفيذ جريمة القتل، مُدعين أن دافع القتل هي لمشاكل عائلية، وقد تم تسليمهم إلى مجلس العدالة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.