مركز الأخبار ـ دعت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إلى ضرورة الاستجابة الإنسانية المنسقة والمستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم.

أكدت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير، أن أكثر من 7.7 مليون شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في السودان منذ بدء النزاع في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وطالبت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب، المجتمع الدولي بتكثيف جهود التمويل وعدم التخلي عن ملايين المدنيين الذين يتحملون وطأة النزاع المستمر منذ تسعة أشهر، مضيفةً في بيان أن "هناك حاجة ماسة لاستجابة إنسانية منسقة ومستمرة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة لأكبر أزمة نزوح في العالم".

وأجبر النزاع المستمر في السودان 7.7 مليون على الفرار من منازلهم بينهم 6 مليون شخص نزحوا داخل السودان، في حين فر 1.7 مليون عبر الحدود إلى الدول المجاورة كتشاد وإثيوبيا ومصر وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وفقاً لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في السادس عشر من الشهر الجاري.

وقالت إيمي بوب "هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار في السودان لتمكين الناس من إعادة بناء حياتهم بكرامة"، مؤكدةً أنه "يجب ألا ندير ظهرنا لمعاناة الملايين من الأشخاص المتضررين من هذا النزاع، لذلك نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى كل الدعم الممكن للاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والتحرك نحو التعافي".