'النساء في أفغانستان مسجونات في منازلهن'
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن النساء في أفغانستان مسجونات في منازلهن ومحرومات من أبسط حقوقهن في الحياة الطبيعية.

مركز الأخبارـ في محاولة لتهميش وإقصاء النساء من الحياة العامة تفرض حركة طالبان القيود على حركتهن، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي لإطلاق نداءات إزاء المستقبل الطويل الأجل لأفغانستان.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الاثنين الثالث من آذار/مارس، خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان عقد في جنيف، إن المرأة الأفغانية تتعرض للفصل العنصري على أساس الجنس، نتيجة القيود التي تفرضها حركة طالبان على تعليم المرأة وعملها وحريتها.
وأشار إلى حقيقة أن النساء في أفغانستان مسجونات في منازلهن ومحرومات من أبسط حقوقهن في حياة طبيعية، واصفاً وضع المرأة بأنه "غير مسبوق" في عالم اليوم "أشعر بقلق عميق إزاء المستقبل الطويل الأجل لأفغانستان الذي يلحق الضرر بنفسه على المستوى الوطني".
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة "لا يمكننا أن نسمح للإجماع العالمي بشأن المعايير الدولية بالانهيار أمام أعيننا، يتعين علينا أن نلهم من خلال قيمنا ونثبت أن حقوق الإنسان قيمة مربحة للإنسانية".
وفي وقت سابق، أكدت منظمات حقوق الإنسان الدولية مراراً وتكراراً على الانتهاك المستهدف للحقوق الأساسية للمرأة الأفغانية، ووصفته بأنه "مثال على الفصل بين الجنسين"، وطالبت بمحاسبة طالبان.
كما حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان، من تدهور حالة حقوق الإنسان في أفغانستان الخاضع لسيطرة طالبان، مؤكداً أن "المجتمع الدولي يبدو أنه يتجه نحو التطبيع مع طالبان والاعتراف به".