النهوض بالواقع الخدمي... أبرز مطالب نساء قامشلو من البلدية الجديدة
مع اقتراب موعد انتخابات البلدية في إقليم شمال وشرق سوريا طالبت نساء مدينة قامشلو بمجموعة من الإصلاحات التي تخدم المنطقة، متمنيات أن تعمل البلدية الجديدة على تطبيق المشاريع المقترحة من قبل الأهالي.
شيرين محمد
قامشلو ـ تعتبر انتخابات البلدية التي من المقرر إجراؤها خلال آب/أغسطس المقبل خطوة مهمة لأهالي إقليم شمال وشرق سوريا بمكوناتها وطوائفها، لأنها تعتبر جزء أساسي يقوم على خدمة الشعب والعمل على رقي المنطقة.
تقول الشابة جودي إبراهيم أنه "مع اقتراب موعد انتخابات البلدية أتمنى أن نحصل على نتائج تخدم الشعب بشكل عام والشبيبة بشكل خاص، كما يجب على البلدية رسم خطة استراتيجية للسير عليها خلال السنوات القادمة من أجل تطوير مجتمعنا والحفاظ على طبيعة المدينة وحضارتها بالإضافة إلى تركيزها على أهمية تعبيد الطرقات بدأً من القرى والبلدات وصولاً إلى المدينة".
وأوضحت أن البلدية يجب أن تقوم ببناء مشاريع خاصة بالشبيبة، كافتتاح مراكز ثقافية بين الأحياء ومراكز رياضية وتنموية للقدرات الشابة بالإضافة إلى الدورات التدريبية لما لها من دور كبير في تطوير المجتمع لهذا يجب إعطاء دورات حول النظافة للأطفال في المدارس، والأهالي في الكومينات، مؤكدةً أن المولدات والأدخنة التي تتصاعد منها تتسبب بأمراض مزمنة كالسرطان والربو وغيرها من الأمراض "يجب أن يتم تخصيص مصافي للمحروقات فالغازات الناتجة عنها تتسبب بتلوث البيئة بشكل كبير".
ولفتت إلى أنه يجب على البلدية القيام بتطبيق قانون المخالفات لكل من يتسبب بتلويث البيئة والشوارع والأحياء، ونشر الدوريات من أجل محاسبة من يقوم بذلك، كما يجب أن تجتمع البلدية مع الأهالي في كل شهر للاستماع إلى مطالباتهم وشكاويهم واقتراحاتهم بشكل مستمر وهذا ما سيجعل الرابط بين البلدية والشعب قوي.
وأكدت إنه يجب تفعيل دور الشركات أو المختصين بإعادة تدوير النفايات "نطالب ببناء حدائق بين الأحياء لتكون مخصصة للعائلات والأطفال لتنمية مواهبهم، بالإضافة إلى تخصيص لجان لحماية المناطق الطبيعية" مشيرةً إلى أنها تأمل من الأهالي وجميع المؤسسات الموجودة القيام بزراعة الأشجار أمام المنازل وفي الأماكن العامة والاهتمام بها، لدورها في التخفيف من الغازات الناجمة عن دخان السيارات والمولدات.
"نتمنى أن تقوم البلدية بعملها على أكمل وجه" هكذا بدأت ليلى عمر حديثها مطالبة البلدية بتعبيد الطرقات، إضافة لوضع الإنارة على جميع الطرقات العامة وبين الأحياء والقيام بجمع القمامة بشكل يومي تجنباً لانبعاث الروائح التي تتسبب في تجمع الحشرات وتؤدي بدورها إلى انتشار الأمراض.
وبدورها ركزت بروين محمد على أهمية الاهتمام بالحدائق العامة وأماكن التنزه "نتمنى أن تقوم البلدية بزيادة الغطاء النباتي بهدف تحقيق توازن بين طبيعة المنطقة والطقس".
كما أوضحت وسمية خلف أنه "يجب أن تقوم البلدية بإعطاء الأهالي الأدوية الخاصة بالحشرات خاصةً في فصل الصيف لأننا نعاني منها بشكل كبير ونخشى على أطفالنا من الحشرات السامة"، مطالبة أصحاب المحلات بالتعاون مع البلدية بهدف تحقيق فكر حضاري محب للبيئة.