الموت يغيب صاحبة القصة القصيرة المعاصرة أليس مونرو

رحلت كاتبة القصة القصيرة والحائزة على جائزة نوبل للسلام أليس مونرو عن عمر يناهز 92 عاماً في مدينة بورت هوب جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية.

مركز الأخبار ـ على مدى عقود من الزمن، أسرت أليس مونرو كندا والعالم أجمع بقصصها القصيرة والتي حصلت من خلالها على لقب سيدة القصة القصيرة المعاصرة، وتعتبر الكندية الوحيدة على الإطلاق التي فازت بجائزة نوبل للآداب.

عن عمر يناهز 92عاماً توفيت الأديبة الكندية والمتخصصة في القصة القصيرة باللغة الإنكليزية والحائزة على جائزة نوبل للآدب عام 2013 أليس مونرو مساء أمس الثلاثاء 14 أيار/مايو، في منزلها بمدينة بورت هوب جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية.

وبدأت أليس مونرو في كتابة القصص القصيرة عندما كانت مراهقة استغرق الأمر 20عاماً قبل نشر مجموعتها الأولى، لكنها نالت على الفور جائزة أديبة كندية كبرى في عام 1968، وبعد ذلك قامت بنشر مجموعة قصصية جديدة كل عدة سنوات.

وتدور أحداث العديد من قصص التي كتبتها أليس مونرو في بلدات صغيرة في مقاطعة أونتاريو وتتناول العلاقات الإشكالية بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من النجاح الذي حققته والجوائز التي حصلت عليها على مدى أربع عقود من الزمن من حياتها المهنية بقيت أليس مونرو متحفظة ومتكتمة كالشخصيات في قصصها والتي كانت معظمهم للنساء اللواتي لم تبرز نصوصها جمالهن الجسدي على الإطلاق.

وتوسعت شهرتها بشكل كبير بعد أن حصلت على العديد من الجوائز على مر السنين، وتم الإشادة بأسلوبها لبساطته ووضوحه، ولم تكتب مونرو رواية قط، لكن قصصها كانت تتمتع بالقدرة التعبيرية والعمق الأدبي للروايات.

وقبل 11عاماً عندما حصلت أليس مونرو على جائزة نوبل للسلام أطلقت عليها اللجنة لقب "سيدة القصة القصيرة المعاصرة" كما أطلق عليها أيضاً لقب "تشيخوف الكندية"، نسبة للكاتبة الروسية الأسطورية في القرن التاسع عشر.

وكتبت أليس مونرو 14 مجموعة قصصية ما بين عام 1968ـ 2012، من بينها "رقصة الظلال السعيدة" و" الهاربة"، و"سعادة فائقة" و"الحياة العزيزة" وغيرها الكثير من القصص.