المتحدثة باسم اتحاد نقابات العمال في فالنسيا: يجب إطلاق سراح القائد أوجلان فوراً

قالت المتحدثة باسم اتحاد نقابات العمال في فالنسيا بياتريو كاردونا إنه بعد الدعوة التاريخية التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان، لم يعد لدى تركيا أي عذر للإبادة الجماعية ضد الكرد، وإنه يجب إطلاق سراحه على الفور.

بنفش سترك

مركز الأخبار ـ قيّمت المتحدثة باسم اتحاد النقابات العمالية في فالنسيا، بياتريو كاردونا، التطورات الأخيرة في شمال كردستان وتركيا والشرق الأوسط، مؤكدةً أن التطورات الأخيرة في القضية الكردية، وخاصة التصريح الأخير للقائد عبد الله أوجلان، ودعوته لوقف إطلاق النار وتشجيع السلام، ليست مهمة فقط لمنطقة الشرق الأوسط بل إنها مهمة جيوسياسية للغاية بالنسبة للعالم أجمع، ولكن أيضا لحقوق الإنسان والنضال من أجل السلام.

 

"وقف إطلاق النار هو أحد الأحداث الأكثر تاريخية"

قالت المتحدثة باسم اتحاد النقابات العمالية في فالنسيا، بياتريو كاردونا، "لأنك تستطيع القتال من أجل السلام، والنضال من أجل السلام من خلال كتابة المقالات، تماماً كما فعل القائد أوجلان؛ وكما هو الحال بالنسبة للمناطق الكردية، ينبغي لهم أن يتفاعلوا مع الحكومات بطريقة ديموقراطية ويسعوا إلى السلام، وقد ألقت بعض التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا بظلالها على وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة التحرر الكردستانية، والذي أود أن أقول إنه أحد أهم الأحداث التاريخية في الآونة الأخيرة".

 

"لم يعد لدى تركيا أي عذر لمنع حرية القائد أوجلان"

وأشارت بياتريو كاردونا إلى أن القائد عبد الله أوجلان معتقل بشكل غير قانوني من قبل الحكومة التركية منذ 26 عاماً، "بعد التصريح الأخير له، برأيي، لم يعد لدى الحكومة التركية أي عذر لمواصلة اعتقاله، لذلك نطالب أردوغان بوقف الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد الشعب الكردي، ولأنه لم يكن لديه أي سبب لمواصلة هذه الإبادة الجماعية، وفي يومنا هذا لم يتم لديه أية حجة لاستمرار انتهاكاتها، لان لم تعد هناك حرب، ولم يعد هناك جيش ضدك، وبدلاً من ذلك، هناك رغبة قوية في السلام، والشعب الكردي يستحق هذا السلام".

 

"يجب على المجتمع الدولي الضغط على الحكومة التركية"

وأكدت بياتريو كاردونا أن القائد عبد الله أوجلان يستحق الحرية والعودة إلى شعبه، "حتى يتمكن من أخذ مكانه كقائد للأمة الكردية بأكملها في طليعة محادثات السلام، وبرأيي، السبب هو أن تركيا لم تتخذ أي خطوات في هذا الشأن حتى الآن، ولذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يمارس ضغوطاً كبيرة على تركيا، وبهذه الطريقة، يمكننا حل أحد أكثر الصراعات ظلماً في العالم الحديث".

وأوضحت بياتريو كاردونا أن تركيا لن تتخذ أي إجراء ما لم يجبرها المجتمع الدولي على ذلك، "إذا كانت تركيا تريد حقاً أن تصبح جزءاً من الاتحاد الأوروبي، فيجب عليها أن توقف على الفور الحرب القاسية والظالمة وغير العادلة وغير القانونية التي تشنها ضد الكرد، ولن يحدث هذا إلا إذا تم الإفراج فوراً عن القائد عبد الله أوجلان، وإذا لم تتخذ الحكومة التركية هذه الخطوة الأولى، فلن تتمكن من تحقيق أي تقدم نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

 

"شعوب العالم تقف مع الشعب الكردي"

ولفتت بياتريو كاردونا الانتباه إلى معايير الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، "يجب على تركيا أن تعلم أن انتهاك حقوق الإنسان والحقوق الوطنية وانتهاك حرية القائد أوجلان هو العقبة الأولى أمام الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يظل صامتاً في هذا الصدد، وقد مارست المؤسسات البديلة وعشرات الحائزين على جائزة نوبل ضغوطاً كبيرة على تركيا للسماح بزيارة أخيرة للقائد أوجلان، وكما مارسنا الضغوط على الحكومة التركية حتى الآن، فإننا سنواصل القيام بذلك من الآن فصاعداً، وسنقول أوقفوا كل أشكال التمييز ضد الكرد، ونحن نقول أن هذه الإبادة الجماعية الصامتة التي تمارس من قبل كل قوى العالم يجب أن تتوقف، وشعوب العالم تقف مع الشعب الكردي".