رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار التي تطالب بتحقيق العدالة لعائلتها أمام محكمة أورفا، يومها الـ 609، دون انقطاع.

بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

زارت عائلة شنيشار رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية بتركيا (DİSK) أرزو تشيركيز أوغلو وأعضاء مجلس الإدارة.

 

"كل تركيا تشهد المقاومة"

وقال رئيسة اتحاد نقابات العمال الثورية في تركيا أرزو تشيركيز أوغلو "هذا النضال يصف الأعمال التي تجري في تركيا بشكل جيد للغاية، شهدت تركيا بأكمها النضال الذي حدث بعد المجزرة. فمقاومة أمينة شنيشار وعائلتها في وجه الظلم والفوضى الذي تعرضوا له, والمطالبة بالعدالة والحقوق هي أيضاً مطلب لمستقبل هذا البلد، ونقول إن الديمقراطية والعدالة هي خبز العامل. نحن نعلم أنه بدون حقوق العمل لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية وعدالة".  

 

"سنتابع القضية"

وأكدت "سنواصل المطالبة بالعدالة في جميع مناطق البلاد، وندافع عن كل النضالات من أجل العدالة ونتضامن. لهذا السبب نود اليوم أن نعرب عن تعازينا مرة أخرى لعائلة شنيشار، وكذلك على نضالهم النبيل، ونؤكد أننا معهم في النضال من أجل العدالة وسنتابع القضية".

وطالبت أمينة شنيشار بالأفراج عن نجلها فاضل شنيشار، وتم تقديم كتاب "العدالة" للمؤلف علي أوروتش، الذي كتب عن كفاح الأسرة، إلى أرزو تشيركيز أوغلو.

 

"سيادة القانون ستنتصر"

ونشرت عائلة شنيشار على مواقع التواصل الاجتماعي "قضينا 609 يوماً في محكمة أورفا. كل من يقول إنه هو على حق، دافعوا عن نضالنا من أجل الحقوق. لن ننتصر في اليوم الذي تتجلى فيه العدالة، ستنتصر سيادة القانون!".