المشاكل الأيكولوجية والحلول بوجهة نظر علم المرأة
ناقشت النساء من مؤسسات مهتمة بالإيكولوجيا والمشاكل البيئية المتعلقة بالمياه والحلول، مركزات على سبع نقاط في ورشة عمل.
قامشلو ـ أكدت النساء خلال ورشة عمل والنقاشات التي تخللتها على أهمية حماية الأيكولوجيا ودور المرأة في ذلك، مؤكدات أن "الحياة تبدأ من المرأة، ويقع على عاتقها حماية الحياة".
نظمت منصة المرأة الأيكولوجية وقسم الجنولوجيا في جامعة روج آفا اليوم الخميس 2 أيار/مايو ورشة عمل بهدف تسليط الضوء على أهمية حماية المياه والأيكولوجيا في المنطقة، تحت شعار"خطوات النساء على ضفاف الأنهار".
وتم النقاش خلال الورشة حول سبع نقاط مهمة منها (المشاكل الأيكولوجية بنظرة الجنولوجيا، وعلاقة المرأة والمياه، ومجرى نهر جغجغ، وماذا حدث للمياه والأنهار في روج آفا أو الأحداث التي مرت بها الأنهار بشهادة المرأة، وتأثير مشاكل مياه الشرب على المجتمعات، وتأثير المواد الكيماوية على المياه من قبل طلاب الكيمياء في جامعة روج آفا).
وتخللت المحاور نقاشات مهمة ركزت على دور المرأة وأهميتها في حماية الأيكولوجيا والمياه. كما وشاركت طالبتين من قسم الكيمياء بتقرير يتضمن تأثيرات تلوث المياه على صحة الإنسان والبيئة.
وعلى هامش الورشة قالت العضو في منصة المرأة الأيكولوجية ريحان تمو "نساء إقليم شمال وشرق سوريا تقمن بتطوير أنفسهن من كافة النواحي، وتحافظن على بيئتهن وتعملن على حمايتها، تقمن بكتابة تقارير عن التلوث البيئي والحلول للحفاظ على البيئة، والأنهار التي تمر من المنطقة وانقطاع المياه، وكيفية الحد من تلوث الأنهار، خاصةً لجنة الايكولوجية في مؤتمر ستار، ومنصة المرأة الأيكولوجية تقومان بتنظيم مشاريع متنوعة وحملات متتالية لزراعة الأشجار وحملات النظافة، بهدف حماية البيئة"، مضيفةً أنه من خلال المحاضرات والحملات التوعوية تساهم النساء بتطوير المجتمع.
وأضافت "النساء هن صاحبات الإرادة اللواتي تستطعن تغيير المجتمعات ونحن نقول اليوم بسواعد النساء وفكرهن سنتمكن من حماية البيئة والمياه في المنطقة"، مبينةً أن "سياسات الدول الدكتاتورية تسعى لإبادة الشعوب بشكل مستمر وبكافة النواحي، فالدولة التركية تستخدم المياه كورقة ضغط لصالح سياساتها ضد المجتمعات وخاصة شمال وشرق سوريا، خطورة تلوث المياه يجب الوقوف عليها ووضع خطط واضحة وتطبيقها".
ولفتت إلى أن "الدولة التركية تقوم بتلويث المياه التي تمر من أراضيها نحو مناطق إقليم شمال وشرق سوريا مما يتسبب في انتشار الأمراض المعدية والنفايات حول النهر والحشرات مثلما يحدث في نهر جغجغ".
وبينت أنه "من خلال هكذا فعاليات واجتماعات سنستطيع أن نثقف أهالي المنطقة حول خطورة النفايات وتلوث البيئة في المنطقة، بمشاركة النساء وقيادتهن سنستطيع إنجاح الخطط التي يتم وضعها بهدف حماية البيئة والمياه بشكل خاص، فالمياه أساس الحياة واستمرارها".