المرأة وتاريخها وعلمها محور ورشة عمل في منبج
أكدت المشاركات في ورشة عمل حول المرأة وتاريخها، على أن علم الجنولوجيا ملجئ لكل نساء العالم والحل الوحيد لقضاياهن.
سيبيلييا الإبراهيم
منبج ـ ركزت المشاركات في ورشة عمل نظمت في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا، على ضرورة توعية النساء وتعريفهن بعلم الجنولوجيا الذي يعد الحل الوحيد لجميع قضاياهن.
اختتمت فعاليات ورشة العمل التي نظمها مركز دراسات الجنولوجيا في منبج وريفها بشمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا، اليوم الخميس 8 حزيران/يونيو.
وعلى هامش ورشة العمل التي كانت قد بدأت في السادس من حزيران/يونيو الجاري، قالت إدارة لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها راما بركل "هدفنا من هذه الورشة التعريف بحقيقة وتاريخ المرأة والتعمق في مفهوم علم المرأة"، مشيرةً إلى أن الورشة التي دامت ثلاثة أيام تضمنت عدة محاور منها التطرق إلى علم المرأة, ومبادئ تحريرها، والتعصب الجنسوي والحياة التشاركية.
وتخللت الورشة تشكيل مجموعات تتألف كل واحدة منها من عدة مشاركات، لإجراء أبحاث حول مواضيع تتعلق بالمرأة وقضاياها والمحاور التي ركزت عليها الورشة.
من جانبها قالت عضوة مركز دراسات الجنولوجيا ميرفت محمود "خلال اليوم الأول للورشة تم التعرف على علم الجنولوجيا كمصطلح وعلم وأهميته خاصة في الوقت الراهن حيث مر المجتمع وكذلك المرأة بالعديد من الانكسارات، لذا هناك ضرورة ملحة للتعرف على تاريخها وحقيقتها، وما ساهمت به لتنظيم المجتمعات".
وحول أهمية مثل هذه الورشات ومخرجاتها، تقول الناطقة الرسمية باسم مركز دراسات الجنولوجيا في منبج وريفها ياسمين قوجو "معظم المنضمات لورشة العمل هن عضوات مؤسسات منبج، كما أن لهذه الورشات أهمية كبيرة لما يدور فيه من نقاشات وطرح حلول للمشاكل التي تعاني منها النساء داخل المجتمع".
وأكدت على أن علم الجنولوجيا ملجئ لكل نساء العالم والحل الوحيد لقضاياهن، خاصة في محاربة الذهنية الذكورية والتعصب الجنسوي.
والجدير ذكره أن اليوم الأول من الورشة تضمن عرض سنفزيون عن أعمال وإنجازات مركز الجنولوجيا، وفي يومها الثاني تناولت الورشة موضوع مبادئ تحرر المرأة، من خلال تقسيم المنضمات لها إلى خمس مجموعات لطرح ما خرجن به خلال الأبحاث التي ناقشن حولها.