ترحيل غريتا تونبرغ وسط اتهامات بسوء المعاملة
سترحل الناشطة غريتا تونبرغ من إسرائيل إلى اليونان وسط موجة غضب دولية بعد تقارير عن تعرضها لسوء معاملة خلال احتجازها إثر مشاركتها في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.

مركز الأخبار ـ أعلنت الحكومة اليونانية موافقتها على استقبال الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي ستُرحل ظهر اليوم الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر، من إسرائيل إلى أثينا، ضمن رحلة خاصة تقل 165 شخصاً من المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المحتجزين لدى السلطات الإسرائيلية.
تأتي هذه الخطوة بعد موجة غضب دولية إثر تقارير أفادت بتعرض الناشطة غريتا تونبرغ لمعاملة قاسية أثناء احتجازها. وبحسب مصادر دبلوماسية، أبلغت غريتا تونبرغ مسؤولي السفارة السويدية بأنها احتُجزت في "زنزانة موبوءة بحشرات البق"، وتلقت كميات ضئيلة من الطعام والماء، ما أدى إلى إصابتها بالجفاف وطفح جلدي.
شهادات صادمة من داخل السجن
وكشف ناشطون ضمن الأسطول أن جنوداً إسرائيليين "سحبوا غريتا من شعرها، ضربوها، وأجبروها على تقبيل علم إسرائيل أمام الجميع"، واصفين ما حدث بأنه "تحذير لبقية المعتقلين".
وأعربت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد عن قلقها البالغ "إذا صحت هذه الادعاءات، فإن الوضع خطير جداً"، مشددة على ضرورة احترام الحقوق القنصلية والإنسانية للمحتجزين.
الرحلة التي تمولها الحكومة اليونانية ستنطلق من مطار رامون جنوب "إسرائيل"، وتضم إلى جانب غريتا تونبرغ عشرات النشطاء من جنسيات مختلفة، بينهم يونانيون وفرنسيون وإيطاليون، كانوا ضمن الأسطول الذي حاول كسر الحصار عن غزة.