العمر ليس عائقاً أمام النضال والمقاومة

تقف خان بينك التي تبلغ من العمر أكثر من 90 عاماً، وقفة احتجاجية منذ 5 أشهر بتصميم لكسر العزلة المشددة في إمرالي والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

آفاشين هيلين

مخمور ـ خانا بينك المرأة والأم والمناضلة التي لا يمكن إيقافها، والتي لا يمنعها كبر سنها ولا صحتها من المشاركة في كافة الأنشطة وأصبحت إحدى رموز المقاومة في مخيم مخمور للاجئين.

أكدت خانا بينك، التي شاركت في الحملة التي انطلقت في 20 تموز/يوليو الماضي من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أنها لن تتوقف أبداً عن نضالها حتى لفظ أنفاسها الأخيرة.

وذكرت أنهم يناضلون من أجل وجودهم "سندافع عن وجودنا ونناضل من أجله حتى النهاية. لماذا يفرضون العزلة المشددة على القائد أوجلان؟، ولماذا يفرضون القوة على الشعب الكردي ويحرمونه من حقوقه إلى هذا الحد؟ هذه العزلة المفروضة على القائد أوجلان تطبق علينا أيضاً. إن القائد أوجلان يناضل ليس فقط من أجل أن يكون للشعب الكردي هوية، بل أيضاً من أجل كافة الشعوب المضطهدة".

ولفتت إلى أنها ستشارك في كافة الفعاليات التي ينظمها المجتمع في المخيم الذي شهد على مدار 70 عاماً أنشطة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مضيفةً "على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، بقي القائد أوجلان معتقل داخل سجن إمرالي، ولم يتم الرد على مطالب المحامي والأسرة".

وناشدت خان بينك المؤسسات المعنية أن تلتزم بمسؤولياتها وتضع حد للفوضى والسعي لنيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.