الكونفرانس الثالث يناقش التحديات التي تواجه الشبيبة

أكدت المشاركات في الكونفرانس الثالث لحركة الشبيبة الثورية الذي عقد على مستوى مقاطعة الجزيرة على التصعيد من وتيرة نضالهم حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان.

الحسكة ـ بهدف مناقشة الصعوبات والمشاكل التي تواجه الفئة الشابة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، وتقييم وضع القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية، عقد الكونفرانس الثالث لحركة الشبيبة الثورية في مدينة الحسكة.
عقد الكونفرانس اليوم الأحد 25 شباط/فبراير، تحت شعار "بانبعاث الشبيبة نظموا أنفسكم وحرروا القائد آبو" بحضور 1000 عضو من مختلف مناطق مقاطعة الجزيرة.
وعلى هامش الكونفرانس، قالت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة ميديا عبد الرحمن "عقدنا الكونفرانس على مستوى مقاطعة الجزيرة والذي يعقد كل عامين، بالتزامن مع الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية واعتقال القائد عبد الله اوجلان".
وأضافت أنه من خلال الكونفرانس تم مناقشة وضع الفئة الشابة ووضع خطط مستقبلة للمرحلة القادمة "هدفنا من عقد الكونفرانس مناقشة الصعوبات التي تواجه الشبيبة ووضع خطط لموجهة جميع العوائق التي تقف في وجه خططنا وفعالياتنا، والعمل على تفادي الأخطاء السابقة".
وأوضحت ميديا عبد الرحمن أنه ومن خلال الكونفرانس سيتم تشكيل لجان ومجالس خاصة بالشبيبة وتفعليها وتعيين ناطق في جميع مناطق مقاطعة الجزيرة، وتشكيل كادر إقليمي للعمل على قرارات ومخططات الكونفرانس.
وأشارت إلى أنه يقع على عاتق الشبيبة المسؤولية الكبيرة في حماية المجتمع والدفاع عن الأرض، وتنظيم فعاليات مناهضة للعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان ورفع وتيرة النضال من أجل تحريره جسدياً، وتعريف المجتمع بحقيقة القائد أوجلان وحقيقة مخططات المحتل، مناشدة أعضاء وعضوات حركة الشبيبة بالسير على خطى وفلسفة القائد أوجلان من أجل العيش بحرية ومجتمع تسوده العدالة والمساواة.
من جانبها قالت عضو المرأة الشابة ليلى حسين إن الهدف من الكونفرانس هو جمع أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية واستطلاع آرائهم من أجل وضع خطط عمل وإنشاء مشاريع مستقبلية ومناقشة ما يواجههم من مشاكل وصعوبات، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان، وتنظيم الشبيبة.
وأضافت بأن الشبيبة تلعب دوراً مهماً في تطوير المجتمع وتوعيته "تتعرض الفئة الشابة إلى العديد من المخاطر نتيجة الهجمات من قبل الاحتلال التركي منها التهجير وانتشار المواد المخدرة لتقليص دورها في المجتمع"، لافتةً إلى أن الكونفرانس ركز على تلك المخاطر ووضع حلول مناسبة لها، والقيام بحملات توعية.
وحثت ليلى حسين الفئة الشابة على تنظيم نفسها وعدم الانجرار وراء مخططات الاحتلال التركي، مؤكدة أن الشبيبة سوف تتخطى جميع العواقب والصعوبات التي تواجهها من خلال السير وفق نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.