الكوليرا تفقد 23 شخصاً حياته شرق إثيوبيا

أفادت منظمة إنقاذ الطفولة إن 23 شخصاً فقدوا حياتهم إثر تفشي وباء الكوليرا بين النازحين بسبب الفيضانات الأخيرة في شرق إثيوبيا.

 مركز الأخبار ـ تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت القرن الإفريقي في نزوح آلاف الأسر من منازلهم، وانتشار الأوبئة لتؤثر على أكثر من 1.5 مليون شخص.

أكدت منظمة إنقاذ الطفولة في بيان لها أمس الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر إنه تم كشف أكثر من 770 حالة إصابة بالكوليرا خلال أسبوعين فقط في الصومال، والتي تعد الأكثر تضرراً من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا، حيث وصل عدد الأشخاص الذين اضطروا لمغادرة منازلهم إلى أكثر من 600 ألف شخص 10% فقط منهم يتلقون مساعدات وفقاً لتقرير للأمم المتحدة في وقت سابق.

وحذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن الوضع قد يزداد سوءاً مع توقع هطول المزيد من الأمطار في ثلاث مناطق على الأقل، وذلك بعدما أبلغت أكثر من 90 مقاطعة في جميع أنحاء إثيوبيا عن وجود حالات إصابة بالكوليرا، مشيرةً إلى أن 23 شخصاً فقدوا حياتهم إثر تفشي وباء الكوليرا بين النازحين بسبب الفيضانات الأخيرة في شرق البلاد.

وكان فريق المنظمة في منطقة كيلافو قد أبلغ عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا بين الأطفال دون سن الخامسة، ما يمثل 80% من الحالات المؤكدة.