الجزائر ـ تُثير عدد جرائم القتل المرتفعة في الجزائر عدد من الأسئلة الأساسية حول أسباب ارتفاع عدد الجرائم في البلاد لا سيما وأنه لا يكاد يمر أسبوع واحد من غير أن تسجل قضيتين أو ثلاثة قضايا قتل أو اعتداء ضد النساء.

شهدت بلدية أولاد سيدي إبراهيم بولاية المسيلة، أمس الثلاثاء 8 نيسان/أبريل، جريمة مروعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 65 سنة، بعد تعرضها للقتل على يد ابنها.

أقدم الجاني على قتل والدته في ظروف صادمة هزت سكان المنطقة. من جهتها، باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاً فورياً لتحديد ملابسات الحادثة وأسبابها، في انتظار نتائج التحريات وتقرير الطب الشرعي.

وبحسب تقرير مجموعة "فيمينيسيد الجزائر" حول العنف الممارس ضد النساء أوضح أنه تم تسجيل ما مجموعه 315 جريمة قتل نساء في الجزائر، توزعت على 74 حالة في عام 2019، 56 حالة في 2020، 57 حالة في 2021، 41 حالة في 2022، 39 حالة في 2023، و48 حالة في 2024، مشيرةً إلى أن هذه الأرقام ليست شاملة، وتُمثّل الحالات التي تمّ إحصاؤها، كون الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير.