الجمعية الثورية لنساء أفغانستان تندد بالاختفاء القسري للناشطة فريشة مرادي
أعربت الجمعية الثورية لنساء أفغانستان (راوا)، من خلال رسالة لها، عن أسفها لاختفاء الناشطة فريشة مرادي على يد قوات الأمن الإيرانية.
مركز الأخبار ـ في إشارة إلى الاختفاء القسري للناشطة السياسية الكردية فريشة مرادي، ناشدت الجمعية الثورية لنساء أفغانستان(راوا)، أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، جميع المنظمات الدولية حول العالم "عدم السماح للنظام الفاشي في إيران والأنظمة الديكتاتورية الأخرى بمواصلة اعتقال وسجن وتعذيب الثوار".
جاء في الرسالة "علمنا باعتقال الناشطة فريشة مرادي (جوانا سنه) وتألمت قلوبنا بشدة لوقوع صديقة أخرى في فخ النظام الإيراني، لكن ما لا نخاف منه هو مقاومة ووقوف الشباب الشجعان الذين سيقفون مثل شجرة السرو وسيثبتون أنهم من نسل شيرين علم هولي وزينب جلاليان. لم نتعرف على هذه الصديقة العزيزة عن قرب، لكن حسب إعلان "جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان"، علمنا أن هذه الشابة تعرضت للضرب من قبل قوات إيران أثناء قيامها بأنشطة سياسية وتنظيم المرأة في شرق كردستان وهو ما ذكرنا باختطاف سبيده قليان ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها العائلة، لا يوجد حتى الآن أي أخبار عن مصيرها".
وأشارت إلى أنه "مع بداية الانتفاضة الأخيرة في إيران، اهتزت الأسس الفاسدة للنظام الإسلامي أكثر، وبالتالي زاد النظام من قسوته وهمجيته لإخماد هذه الحركة، وبالإضافة إلى الاعتقالات والقتل على نطاق واسع للمتظاهرين/ات والنشطاء، زاد النظام من موجة الإعدامات لإجبار الناس على الطاعة، لكن لا يوجد عائق يمكن أن يوقف الطوفان الهائج لشعب إيران وقريباً سوف يتم الإطاحة بهذا النظام القاتل".
وناشدت الجمعية الثورية لنساء أفغانستان جميع المنظمات، وكذلك المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، لعدم السماح للحكومة الإيرانية والأنظمة الديكتاتورية الأخرى بمواصلة اعتقال وسجن وتعذيب الثوار "لا يمكننا أن نتوقع أي شيء من الحكومات الإمبريالية والرجعية في الغرب والشرق، إلا أننا الدول المضطهدة التي لا ينبغي أن تقف على الهامش وتكتفي بالمشاهدة. صمتنا ولا مبالاتنا هو في الواقع تواطؤ مع كل هذا القمع والظلم. يجب أن نرفع صوتنا حتى يعلم الجميع بهذه الجريمة وعلى الأقل يتم تخفيف الضغط والتعذيب على فريشة مرادي".