الجفاف طويل الأمد يترك آثاراً سلبية على أكثر من مليون أسرة

بعد تعرض القطاع الزراعي للدمار جراء قلة هطول الأمطار، وتركها آثاراً سلبية على أكثر من مليون أسرة، صنفت زامبيا الجفاف رسيماً بالكارثة الوطنية.

مركز الأخبار ـ تترك ظاهرة النينيو المناخية آثاراً سلبية في المناطق التي تشهدها، من تأثير سلبي على اقتصاد البلدان وارتفاع درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار التي تؤدي إلى الجفاف.
أكدت زامبيا أمس الخميس 29 شباط/فبراير، أن الجفاف الذي تمر به البلاد حالياً والذي من الممكن أن يستمر إلى  نهاية أذار/مارس الجاري، يمثل "كارثة وطنية" نتيجة قلة الأمطار التي تسببت بتدمير القطاع الزراعي، مما ترك آثار سلبية على أكثر من مليون أسرة في البلاد.
وأشار رئيس زامبيا إلى أن الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي بقيت بدون أمطار لمدة خمسة أسابيع في وقت يحتاج فيه المزارعون إليها، مضيفاً أن موجة الجفاف التي شهدتها البلاد أثرت على 84 مقاطعة من أصل 116.
وقال أن هذه الأزمة تهدد الأمن الغذائي الوطني في البلاد إضافة إلى إمدادات المياه والطاقة، حيث تعتمد زامبيا بشكل أساسي على الطاقة الكهرومائية، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية ستكون متوفرة حتى لا تتفاقم معاناة السكان، كما أنها وضعت خططاً لاستيراد الكهرباء وترشيدها خاصة في المناجم التي تعتمد بشكل أساسي على الطاقة.
ونتيجة تأثير ظاهرة النينيو على موسم الأمطار خلال العام الماضي وبداية العام الحالي فقدت زامبيا أكثر من مليون هكتار (2.5 مليون فدان) من 2.2 مليون محصول مزروع.
وأفاد الرئيس أنه من المرجح أن يشهد قطاع الطاقة خلال العام الجاري عجزاً يقترب من 450 ميجاوات أو حتى أكثر من 500 ميجاوات.