مركز الأخبار ـ لا يزال عنف الذكور يُزهق أرواح النساء والأطفال في العديد من مدن شمال كردستان وتركيا، ومع غياب الشفافية من قبل المؤسسات الرسمية في نشر بيانات دقيقة حول النساء اللواتي قتلن، تظل المعلومات المتاحة عبر وسائل الإعلام محدودة ولا تعكس الصورة الكاملة للمأساة.

تستمر النساء في شمال كردستان وتركيا في الدفاع عن حقهن في الحياة، وسط نقص البيانات الرسمية وخطابات السلطة التي تشرعن العنف الذكوري وسياسات القضاء التي تغذي الإفلات من العقاب.

وبحسب البيانات التي جمعتها وكالة JİNNEWS من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام، فقد تم قتل 21 امرأة خلال شهر أيار/مايو الفائت، كما تم العثور على 19 امرأة و3 أطفال متوفين في ظروف غير واضحة.

وتظهر الإحصائية أن غالبية النساء قتلن على يد رجال مقربين منهن، حيث تشمل الحالات مقتل امرأة على يد زوج ابنتها، ومقتل أخرى على يد شريكها السابق، فيما قتلت امرأة على يد جارها، وقتلت 4 نساء على يد أزواجهن السابقين، فيما قتلت 3 نساء على يد أزواجهن الحاليين، وامرأتان لم يتم تحديد صلتهما بالجاني، وقتلت امرأة على يد عمها، كما قتلت امرأة على يد ابنها، وقتلت امرأة أثناء إجراءات الطلاق، وقتلت 3 نساء على يد أقاربهن، وامرأتان قتلتا على يد شركائهن، بينما قتلت امرأة على يد صاحب المنزل الذي كانت تعيش فيه.

ووفقاً للإحصائية فقد ارتكبت جرائم القتل تلك في العديد من المدن، حيث شهدت كل من مدينة يوزغات وإزمير وإسطنبول وكوتاهيا جنق قلعة وتوكات ومرعش وقونية، جريمة قتل واحدة، بينما شهدت كل من أنقرى وغيرسون وعثمانية وباليق أسير وإيدر، جريمتي قتل، أما أضنة فقد شهدت 3 جرائم قتل.