الحرب مستمرة ومقتل 21 شخصاً في السودان
تسبب قصف من قبل قوات الدعم السريع استهدف مدينة سنار جنوب السودان، بمقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين.
مركز الأخبار ـ اندلعت الحرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهو ما دفع البلاد إلى حافة المجاعة، على الرغم من أن المنظمات الإنسانية تندد منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.
قتل 21 شخصاً، أمس الأحد 8 أيلول/سبتمبر، في قصف استهدف سوق مدينة سنار بجنوب شرق السودان ونسب إلى قوات الدعم السريع، بعد أن رفضت حكومة البلاد نشر قوة مستقلة لحماية المدنيين.
وقالت شبكة أطباء السودان إن "الحصيلة بلغت 21 قتيلاً وأكثر من 70 مصاباً في قصف مدفعي جنوب السودان".
ومنذ حزيران/يونيو الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة سنار، التي أدت المعارك في الولاية إلى نزوح نحو 726 ألف شخص، ووفقاً لمنظمة الدولية للهجرة التي تفيد بأن سنار كانت تستقبل أساساً أكثر من نصف مليون نازح بسبب الحرب المستمرة، وتربط سنار وسط السودان بجنوبه الشرقي.
وفي آب/أغسطس الماضي، قتل 80 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية جلقني في ولاية سنّار حسب مصدر طبي وشهود.
فيما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في مدينة بورتسودان بأن المجتمع الدولي نسي السودان ولا يولي اهتماماً كبيراً للحرب وعواقبها على المنطقة.
وأوضح المدير العام الذي وصل إلى بورتسودان السبت الماضي في زيارة رسمية أن "حجم الطوارئ صادم، وكذلك الإجراءات غير الكافية التي تتخذ للحد من الحرب"، داعياً إلى الاستيقاظ ومساعدة السودان للخروج من الكابوس الذي يعيشه.