الحرب على غزة تتسبب بمقتل 112 صحفي/ـة
شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة ووسعت من عمليتها البرية في العديد من المناطق، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح الآلاف من منازلهم.
مركز الأخبار ـ دخلت الحرب على قطاع غزة شهرها الرابع، ولا يزال القصف على شمال وجنوب القطاع مستمر مخلفاً كارثة إنسانية وصحية، وسط استمرار النقص في المساعدات وشح المواد الغذائية والطبية.
في يوم جديد من التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية، أمس الاثنين الثامن من كانون الثاني/يناير، جنوب رفح ومخيم النصيرات وسط القطاع وتسببت بمقتل وإصابة العديد من المدنيين، كما شنت سلسلة من الغارات الجوية على بلدتي الزوايدة ومخيم المغازي.
ووسع الجيش الإسرائيلي من وتيرة عملياته البرية في مدينة خان يونس خلال اليومين الماضيين، وقصف بالمدفعية على مدار نصف ساعة العديد من المناطق الشرقية لخان يونس، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة العشرات بعد غارة جوية على منزل في مدينة دير البلح.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله وداهمت حي "بطن الهوى"، بالإضافة إلى في مدينة البيرة، وحي "أم الشرايط" واعتقلت خلالها عدد من المدنيين، كما حاصرت إحدى الأبنية لتندلع على إثرها مواجهات أطلق خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023، وفي حصيلة غير نهائية بلغ عدد قتلى الهجمات على قطاع غزة أكثر من 23 ألف و84 قتيلاً جلهم من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد المصابين حوالي 58 ألف و926 ألف، فيما لا يزال قرابة 7 آلاف مفقود تحت أنقاض وركام المنازل، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية. وارتفعت حصيلة القتلى من الصحفيين/ات داخل قطاع غزة منذ بدء الهجمات، إلى 112.
وأكد مركز حقوق الإنسان في فلسطين، أن حوالي 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع بعد سياسية إسرائيل بفرضها حصار على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن أهالي غزة باتو يعتمدون على الإمدادات من الخارج، حيث لم يعد بإمكانهم إنتاج أي طعام في وقت لا تسمح فيه إسرائيل إلا بدخول جزء صغير من المساعدات.