مركز الأخبار ـ في البلاد التي تشهد ما بين الفينة والأخرى أعمال عنف وشغب داخل السجون، شهدت الهندوراس مقتل 41 معتقلة.

أعلنت السلطات الهندوراسية عن مقتل 41 معتقلة في سجن للنساء قرب العاصمة تيغوسيغالبا، أمس الثلاثاء 20 حزيران/يونيو، إثر اندلاع أحداث شغب.

وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام، فقد قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام في هندوراس يوري مورا، أن 41 نزيلة على الأقل فقدن حياتهن في سجن للنساء يضم ما لا يقل عن 900 معتقلة.

وأكد المتحدث خلال تصريح له لوكالة "رويترز"، أن السلطات تعمل على تحديد هوية الجثث، مشيراً إلى أن بعض الضحايا توفين بسبب حروق وأخريات جراء طلق ناري.

ووفق ما أوضحته رئيسة رابطة أسر السجناء دلما أوردونيز، فإن المشاجرة اندلعت داخل السجن بين سجينات تنتمين لعصابتين متناحرتين، مشيرةً إلى أن جزءاً من السجن دمر بالكامل في أعمال العنف.

وقالت رئيسة جمهورية الهندوراس زيومارا كاسترو، عبر منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنها صدمت مما وصفته بـ "القتل الوحشي" للنساء، مؤكدةً أنها سترد بـ "إجراءات صارمة".

وقد تجمع أقارب السجينات خارج السجن في مسعى لمعرفة ما حدث، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات أنها لن تستطيع تقديم أي توضيح في الوقت الراهن.

والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها هندوراس حادثاً كهذا، حيث أنه لديها سجل حافل من حوادث العنف المميتة داخل السجون، ففي عام 2019 فقد ما لا يقل عن 18 سجيناً حياتهم خلال أحداث شغب في إحدى سجون البلاد التي تشتهر بالفساد وعنف العصابات التي تسللت إلى المؤسسات الحكومية ورفعت معدلات القتل.