الحملة للاعتراف بالإبادة الجماعية في شنكال مستمرة

فيما يتعلق بحملة التوقيعات للاعتراف بالإبادة الجماعية، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس شعب شنكال، إمشي كوركوركي، إنهم شاركوا بجميع مؤسساتهم ومنظماتهم ودعت المجتمع الإيزيدي إلى دعم الحملة.

شنكال - أطلقت الإدارة الذاتية لشنكال حملة جمع تواقيع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 الذكرى العاشرة لتحرير شنكال، من أجل الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الطائفة الإيزيدية من قبل العراق وجميع المؤسسات الدولية، وستستمر الحملة حتى نيسان/أبريل.

تهدف هذه الحملة إلى جمع مليون توقيع، وتشارك في الحملة كافة مؤسسات ودوائر الإدارة الذاتية وفي مقدمتها مجالس الشعب، ويدعم الإيزيديون، وبخاصة النساء الإيزيديات، الذين تعرضوا بشكل أكبر لوحشية داعش خلال الفرمان هذه الحملة.

وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس شعب شنكال، إمشي كوركوركي، عن حملة التوقيعات أنهم يقومون بجمع التواقيع عبر كافة مؤسساتهم ومنظماتهم للاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، "لقد بدأنا هذه الحملة حتى يتم محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر، وتحقيق العدالة، من أجل مستقبل أطفالنا، وحتى لا يخجل أطفالنا منا في المستقبل ويسألونا لماذا لم نفعل ذلك؟ ويقولون لنا أنتم المسؤولون عما حدث".

 

"النساء يظهرن الاهتمام الأكبر"

وأشارت إلى أن النساء أظهرن أكبر قدر من الاهتمام والدعم في الحملة "أظهرت النساء أكبر قدر من الاهتمام والدعم لهذه الحملة، لأن النساء كن الأكثر تعرضاً للهجوم خلال الفرمان، ولا تزال الآلاف من النساء الإيزيديات في قبضة داعش ومصيرهن غير معروف، لذلك يجب أن يدعم هذه الحملة أكبر عدد ممكن من النساء".

 

"إنه عمل مقدس"

وذكرت أنه أثناء جمع التوقيعات، قاموا أولاً بالشرح للمجتمع عن سبب الحملة "نحن نتحرك عبر المجتمع لجمع التوقيعات، ففي البداية، لا يفهم الكثير من الناس السبب لبدء مثل هذه الحملة، ويرفضون التوقيع، لكننا نشرح لهم السبب وعندما يتوضح لهم هدفنا يقولون إنها مهمة عظيمة. إنها مقدسة".

 

"لدينا معرفة بأسباب عدم اعتراف العراق بالإبادة الجماعية"

ولفتت إمشي كوركوركي إلى فشل السلطات العراقية في الاعتراف بالإبادة الجماعية "لم تعترف السلطات العراقية حتى الآن بالإبادة الجماعية المرتكبة ضد المجتمع الإيزيدي، ولم تتحمل مسؤوليتها تجاههم، ونحن نعلم جيداً أن هذه السلطات تدعم الاحتلال التركي وعائلة البارزاني، ولهذا السبب لا تعترف بالإبادة الجماعية، ومن ناحية أخرى، نحن على يقين أن النهاية قريبة، وهم يعلمون أيضاً أن الإبادة الجماعية ضد المجتمع الإيزيدي سيتم الاعتراف بها في نهاية المطاف وسيتم تقديم القوات المسؤولة والمتعاونين مع النظام إلى العدالة، ويتوجب علينا كمجتمع إيزيدي أن نوحد قوتنا ونتولى مسؤولية الحملة".

ودعت الرئيسة المشتركة لمجلس شعب شنكال، إمشي كوركوركي، كافة المكونات، وخاصة المجتمع الإيزيدي، إلى دعم حملة الاعتراف بالإبادة الجماعية حتى تتمكن الحملة من تحقيق النجاح.