'الحكومة ترد على دعواتنا للسلام بالتخطيط للحرب'
قالت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية، تولاي حاتم أوغلو، التي حضرت فعاليات مراقبة العدالة في مرسين، إن "الحكومة ردت على دعواتنا للسلام المتصاعدة من شمال كردستان بعقد مؤتمرات للتخطيط للحرب".
مركز الأخبار - منظمة "مراقبة العدالة" التي انطلقت في مرسين للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل للمشكلة الكردية، مستمرة منذ 115 يوماً، ووصلت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM Party) تولاي حاتم أوغلو، إلى مرسين دعماً لمطالب السلام.
"مراقبة العدالة ستمهد الطريق للحل"
استمرت الوقفة الاحتجاجية، دعماً لأسر المعتقلين واستقبلت تولاي حاتم أوغلو أمهات السلام وقالت إن إمرالي هي نقطة الحل للمشكلة الكردية، "نعتقد أن هيئة مراقبة العدالة ستمهد الطريق لحل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية، ونعتقد أيضاً أنها ستفتح الأبواب أمام حل العديد من القضايا".
ولفتت إلى أن أبرز قضيتين في الشرق الأوسط يعودان لعشرات السنوات وهما القضية الكردية والقضية الفلسطينية، مؤكدةً أن حل كلتا القضيتين مهم للغاية لشعوب الشرق الأوسط ولسلام الشرق الأوسط، "كأشخاص يدافعون عن الحياة المشتركة، نعتقد أن حل المشكلة الكردية في هذا البلد سيجعل الحياة المشتركة أفضل، وسوف نكون قادرين على بناء حياة مشتركة، لكل فرد لغته الخاصة، ولونه الخاص، ومعتقداته الخاصة، على أساس حقوق المواطنة المتساوية".
"الحكومة ترد بمؤتمرات حربية"
وأشارت إلى أنه من المهم جداً لجميع شعوب تركيا أن تظهر هذه المطالب في المقدمة "هذه المشكلة المستمرة لكردستان اليوم، هي الآن على الجانب الآخر من الحدود، فهناك استعدادات للحرب في العراق، كما الحكومة تتفاوض مع العديد من الدول لتمهيد الطريق للحرب والصراع".
وبينت أن "في نوروز 2024، أعربت جميع الشعوب، بما في ذلك الشعب الكردي، عن مطالبه بالسلام بصوت عالٍ، تماماً كما حدث في نوروز 2013 لكن للأسف هذه الحكومة ترد علينا بمؤتمرات حربية، ولأننا لم نستسلم بالأمس، لن نستسلم اليوم، ونستمر بالمطالبة بالسلام، وبالحياة المشتركة، والنضال من أجل حقوق المظلومين والمستغلين في هذا الوطن".
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن السلام "سيحل بالتأكيد على هذه الأراضي، وسوف نستأصل من هذه الأراضي، معكم، بذور الموت والدماء والدموع، وهذه الأعمال العدائية، وهذه الفتنة، وهذا الفساد، وبذور الانقسام والاستقطاب التي يُراد زراعتها بين هؤلاء الناس، وسوف نزرع السلام في أراضي الأناضول وبلاد ما بين النهرين، معاً، بأيدينا، وأعتقد أن كفاحنا سيؤدي إلى ذلك".