آمد ـ عقدت المحكمة الجنائية العليا التاسعة في آمد الجلسة الثامنة للدعوى المرفوعة ضد مراسلة صحيفة "يني يشام" خديجة شاهين، التي حضر الجلسة نيابةً عنها محاميها رسول تيمور.

اعتقلت مراسلة صحيفة "يني يشام" خديجة شاهين في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بتهمة "الانتماء إلى منظمة كردية".

وفي الادعاء الذي قدمته النيابة في الجلسة التي عقدت، اليوم الاثنين 19أيلول/سبتمبر، اتهمت خديجة شاهين بتنظيم أنشطة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي، كما أوضحت النيابة أنه من بين الوثائق التي عثر عليها أثناء تفتيش منزلها، وجود تذاكر طيران بين إسطنبول وآمد للعمل نيابةً عن المؤتمر، وأن إفادة الشهود السرية وسجلات التعقيب تم تقييمها جميعها، وتم اتهامها بالانتماء إلى منظمة كردية ومعاقبتها.

وقال المحامي رسول تيمور، إنهم لا يتفقون مع رأي النيابة، موضحاً أن موكلته اعتقلت في عملية لا علاقة لها بها، وبتوجيه من قسم الشرطة، والاعتماد على أقوال شاهدان سريان بالاسمين المستعارين إيزيل وفيرار، اللذان أدليا بأقوالهما ضدها.

وطالب المحامي بإدراج جميع أقوال الشاهدان السريان اللذان شهدا ضد موكلته في الملف من أجل تحديد من أدلوا بها وما هي الأقوال التي أدلوا بها وللتدقيق الملموس بأقوالهما.

كما قدم رسول تيمور قرارات محكمة الاستئناف العليا في إجراءات مماثلة إلى لجنة المحكمة، مشيراً إلى أن موكلته، التي اتُهمت بالعمل داخل مؤتمر المجتمع الديمقراطي، لم تكن عضو أو مديرة أو موظفة فيه.

وقال المحامي رسول تيمور إنهم سيرفعون القرار، الذي قال إنه مخالف للقانون والإجراءات، إلى محكمة الاستئناف.

وأعلنت المحكمة قرارها وحكمت على خديجة شاهين بالسجن 6 سنوات و3 أشهر. وقررت مواصلة إجراء الضبط القضائي المطبق عليها.