مركز الأخبار ـ أصدرت المحكمة الإسرائيلية في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء 29 تشرين الأول/أكتوبر حكماً بالسجن الفعلي لمدة عامين بحق الأسيرة المحررة فدوى حمادة، التي أفرج عنها ضمن دفعات التبادل الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي.

فدوى حمادة المعتقلة سابقاً منذ عام 2017، واجهت ظروف اعتقال قاسية وحكمت بالسجن عشر سنوات مع غرامة مالية، وهي أم لخمسة أطفال، تعرضت خلال الأسر لعزل متكرر وظروف صحية ونفسية صعبة.

وتم تحديد موعد تنفيذ الحكم بالسجن لعامين في 17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، قبل أن ينجح محامي الدفاع في تأجيل التنفيذ لإتاحة الفرصة لتقديم استئناف.

من جهتها أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن الحكم جاء على خلفية اتهامات تتعلق بمواجهة الأسيرة للسجانات خلال فترة اعتقالها السابقة التي امتدت لست سنوات.

ولفت البيان إلى أن هذا القرار يعد واضحاً "لاتفاقية التبادل" التي جرت برعاية دولية وإقليمية، وتم التأكيد أن هذه الممارسات ليست جديدة، حيث أعادت إسرائيل اعتقال ما لا يقل عن 25 محرراً من دفعات التبادل، واحتجز بعضهم إدارياً، بينما توفي ثلاثة آخرون.

ودعا البيان المشترك كافة الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في إلزام إسرائيل بوقف ممارساتها المتكررة بحق الأسرى المحررين.