الفيفا متهم بالتقليل من قيمة مونديال السيدات

تعتبر العضو السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم مويا دود أن الفيفا متهم بتقليل من قيمة مونديال السيدات، بسبب تهديدات رئيس الاتحاد.

مركز الأخبار ـ انتقدت العضو السابق في الفيفا مويا دود، تصريحات رئيس الاتحاد التي تضمنت التهديد بعدم بث مباريات بطولة كأس العالم للسيدات المقبلة في القارة الأوروبية.

بعد التصريحات التي أطلقها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بشأن إيقاف بث بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 تموز/يوليو و20 آب/أغسطس المقبل، انتقدت اللاعبة الأسترالية والعضوة السابقة في مجلس الاتحاد مويا دود هذه التصريحات واعتبرته متهم بتقليل من قيمة مونديال السيدات.

ونقلت وكالة رويترز الإخبارية عن مويا دود كلامها "صناعة البث قللت من قيمة بطولة السيدات، لأن الفيفا كان يبيع الحقوق مع نسخة البطولة الخاصة بالرجال".

كما أكدت لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد "الآن بعد أن قرر الفيفا بيع الحقوق بشكل منفصل، فإنه ليس من الغريب أن المشترين لا يريدون دفع نفس الثمن الباهظ مرتين، اعتادت الشركات دفع أموال طائلة لكأس العالم للرجال والتعامل مع نسخة السيدات على أنها بطولة لا قيمة لها"، وأضافت "في الوقت نفسه جرى إبلاغ السيدات بأنه ليس بوسعهن الحصول على جوائز مالية أو أجور متساوية لأنهن لا يحققن إيرادات كافية في هذا المجال".

وتابعت قولها "هذا أمر مشين للغاية، قول الفيفا إن جميع عائدات كأس العالم للسيدات ستذهب مباشرة لكرة القدم النسائية، يتجاهل حقيقة أن قيمة حقوق كأس العالم للسيدات استخدمت ولغاية اليوم لتضخيم قيمة كرة القدم للرجال".

وأكدت "بدلاً من تهديد شركات البث، يجب على الفيفا مراجعة جميع صفقاته وإعطاء نسبة عادلة لكرة القدم النسائية، فإذا استقطب كأس العالم للسيدات من 50 إلى 60% من مشاهدي الرجال كما يقول الفيفا، يجب ترجمة هذا الأمر إلى مبلغ بالمليارات".

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قد هدد في وقتٍ سابق بعدم بث عرض مباريات النسخة المقبلة من كأس العالم للسيدات في كل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا في حال لم تقدم وسائل الإعلام التابعة لهذه الدول عروض أفضل مقابل الحصول على حقوق بث المباريات.