مركز الأخبار ـ أكدت السجينات السياسات أن القمع والاستغلال والتمييز القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي، يمكن أن يكون وسيلة للمضي قدماً في مكافحة التمييز والقمع، وأن يقود الطريق للكفاح ضد التمييز والقمع.

نشر اليوم السبت التاسع من آذار/مارس، عبر حساب السجينة السياسية المسجونة في سجن إيفين كلرخ إيرايي  بياناً بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي وقعته 11سجينة سياسية وهم (فريشه مرادي، جوانا سانيه، نرجس محمدي، سبيده قليان، گلرخ ایرایی، نسيم سلطان بيجي، آنيشا أسد الله، مهوش ثابت، فيدا رباني، فاريبا كمال بادي، ومحبوبة رضائي).

وجاء في البيان أن إبراز الفصل العنصري بين الجنسين يمكن أن يقود الطريق في مكافحة التمييز والقمع، وإن الثامن من آذار الذي يذكر بتاريخ نضالات المرأة في المائة عام الماضية، هو يوم التضامن العالمي على طريق تحقيق المساواة بين المرأة والرجل ومحاربة كافة أشكال القمع والاستغلال القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي، والتمييز الاجتماعي، وهذا المثل الأعلى والتضامن موجود في العالم كله وليس خاصاً بأرض معينة.

وأكدن أن الثامن من آذار هو فرصة لتذكير وتكريم النضالات السابقة ورفع الوعي والوصول إلى حل جماعي بعد ثورة Jin jiyan azadî "اتخذت فعاليات الثامن من آذار لوناً مختلفاً، وهو ما يحدث كل يوم في المجتمع خاصة بين المراهقين على وجه الخصوص، كما أظهرت حركة العام الماضي أنه إلى جانب الحجاب الإلزامي باعتباره تقاطعاً بين استبعاد المرأة من المجال العام والمجال الاقتصادي، والسياسة وإنكار حق الإنسان في جسدها، فإن النضالات التاريخية للمرأة هي محل الاهتمام لعدد كبير من الشعب الإيراني. لأن هذا النضال إلى جانب الاحتجاج ضد الحجاب الإلزامي يشير إلى جميع أشكال التمييز والقمع الذي تمارسه الحكومة".

وأوضحن أن "مجموعة القوانين والممارسات المناهضة للمرأة لها أبعاد ظاهرة وخفية وطبيعة عسكرية لدرجة أنها تتشابك في نسيج المجتمع الحالي وفي الشرق الأوسط، خاصةً في إيران وأفغانستان في ظل سياسات قمعية للغاية، وأن الحكومات الرجعية لها شكل خاص وتفسير هذا الوضع الخاص ضد المرأة والأقليات الجنسية والجنسانية الأخرى هو وصف وشرح مفهوم الفصل العنصري بين الجنسين. الذي يتحدث عن هذا المفهوم عن وعن سيطرة مجموعة على مجموعة أخرى والتطبيق المتزامن للتمييز الشديد والمنهجي من قبل القانون والحكومة ضد المرأة والأقليات الجنسية والجنسانية، كما يصور مجمل الأنظمة الرجعية التي تحكمهم، لذلك فإن جعل الفصل العنصري بين الجنسين مرئياً يمكن أن يقود الطريق لمكافحة التمييز والقمع، ولكننا نعلم أن الطريق طويل لتحقيق الحرية والتحرر والمساواة من خلال التضامن والتنوير والوعي والاعتراف بالمصير المشترك، يمكننا أن نأمل في الفوز بهذه المعركة التاريخية".