مركز الأخبار ـ شهدت البرازيل نتيجة التغيرات المناخية العديد من الكوارث في الأشهر الأخيرة، خلفت أضرار في الممتلكات وخسائر في الأرواح.

قالت السلطات البرازيلية أمس الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أن ستة أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت جنوب البرازيل الأسبوع الماضي، في ولايتي ريو غراندي دو سول وسانتا كاترينا، إضافة إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات.

وأشارت السلطات، إلى أن مياه الفيضانات غمرت بلدات عدة في ولاية ريو غراندي دو سول بسبب فيضان نهر تاكواري، وعمل العشرات من المتطوعين في بلدة روكا سيلز على تنظيف الشوارع التي أغلقتها السيول الحاملة للطين والحطام، في حين كانت بعض الشوارع مغطاة بالكامل بالطين والأشجار المتساقطة.

وشهدت مناطق جنوب البرازيل الكثير من الكوارث الطبيعية في الأشهر الأخيرة، بسبب الظواهر المناخية القاسية مثل الأمطار الغزيرة والتي تؤدي إلى حدوث فيضانات، حيث خلف الإعصار الذي ضرب البلاد في أيلول/سبتمبر الماضي، أكثر من 50 قتيلاً. في حين أفاد خبراء الطقس أن التغيرات المناخية تغذي العديد من هذه الكوارث.

وتسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي بدأت الثلاثاء الماضي في ولاية سانتا كاتارينا، في مقتل العديد من الأشخاص، في وقت أعلن حاكم الولاية حالة الطوارئ في 64 بلدة.

وفي الدومينيكان قالت للسلطات المحلية أن عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي هطلت وتسببت في فيضانات ارتفعت إلى 21 شخصاً خلال 48 ساعة لتعلن السلطات حالة الطوارئ في عدد من المقاطعات، مشيرةً إلى أن ثلاثة من الذين فقدوا حياتهم كانوا أطفالاً إضافةً إلى أربعة مواطنون أمريكيون وثلاثة من هايتي، وفقاً للبيانات الصادرة عن مركز عمليات الطوارئ.

وأشارت السلطات إلى أن الفيضانات أحدثت كارثة وحالة طوارئ في 30 من أصل 32 مقاطعة و14 مقاطعة في حالة تأهب أحمر بسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة.

وأكد رئيس الدومينيكان أن الفيضانات التي اجتاحت البلاد هو انعكاس للتغيرات المناخية، لافتاً إلى أنها تسببت  أيضاً في أضرار كبيرة على الرغم من عدم تقديم أرقام، بالإضافة إلى تعليق الدراسة بسبب غرق المدارس بمياه الأمطار، داعيةً الأهالي إلى تجنب الأنشطة التي تحمل مخاطر في الأيام المقبلة.