الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة يمضي من سيئ إلى أسوأ
فقد طفل يبلغ من العمر 13عام حياته نتيجة الجوع ليرتفع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية إلى 37 في قطاع غزة.
مركز الأخبار ـ تشن القوات الإسرائيلية حرباً على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 ، خلّفت أكثر من 36ألف قتيل جلهم أطفال ونساء، ونحو 10آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت الأول من حزيران/يونيو، أن طفلاً يبلغ من العمر 13عام فقد حياته في مشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرةً إلى أن الوضع الصحي في القطاع المحاصر منذ عدة أشهر يمضي من سيئ إلى أسوأ، مع توسع العمليات العسكرية في مدينة رفح باتجاه الغرب، وخروج جميع مستشفياتها عن الخدمة.
ولفتت إلى أن حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف أرتفع إلى 37 في قطاع غزة، مؤكدة أن الحصيلة المعلنة تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، في وقت يفقد فيه العشرات حياتهم بصمت نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
كما تستمر القوات الإسرائيلية بإغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر منذ 26 يوماً، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب توقف الامدادات المنقذة لحياة الأهالي في أنحاء متفرقة، بشكل خاص في مناطق شمال قطاع غزة التي تواجه مجاعة حقيقة.
كما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت، أن حصيلة القتلى من طاقمها ارتفع إلى33 قتيلاً 19 منهم قتلوا أثناء أداء واجبهم الإنساني، بعد أن تمكنت قبل يومين من انتشال جثماني لمسعفين تم استهدفهما في غرب رفح.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير لها حول حصيلة ضحايا الحرب أن القوات الإسرائيلية ارتكبت خمسة مجازر بحق عائلات وصل منها إلى المستشفيات 95 قتيلاً و350 مصاباً خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية. وبناءً على المجازر المرتكبة، قالت وزارة الصحة أن عدد قتلى ارتفع إلى 36 ألف و379 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 82 ألف 407 آخرين.
ولفتت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.