الأطفال في اليمن يدفعون ثمن صراع لا دور لهم فيه
قُتل طفل يبلغ من العمر 16عاماً في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز، على يد قناص حوثي.
اليمن ـ شهدت مدينة تعز وحدها زيادة في علميات قنص الأطفال خاصةً في الأشهر الأخيرة من عام 2023 ليدفع بذلك الأطفال ثمن هذه الحرب كونهم الطرف الأضعف والأكثر تضرراً.
أفاد مسؤول طبي في مشفى "الثورة" العام بمدينة تعز لوسائل الإعلام أمس السبت الثالث من شباط/فبراير، أن طفلاً يبلغ من العمر 16 عام يدعى عبيد محمد عبيد في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب مدينة تعز وصل إلى قسم الطوارئ متوفياً بعد تعرضه لإصابة في رأسه تسببت في مقتله على يد قناص حوثي.
وأكدت تقارير حقوقية يمنية، أن مدينة تعز وحدها شهدت زيادة في حالات القنص خاصةً في الأشهر الأخيرة من عام 2023، بعد أن وصل عدد الحالات إلى 40 حالة.
وقالت منظمة "سام" الدولية في تقرير أصدرته، أنها وثقت مقتل 725 مدنياً بعمليات قنص في عدد من المحافظات في اليمن، بما في ذلك 141 طفلاً و78 امرأة، مشيرةً إلى سقوط مئات الجرحى بنفس طريقة القنص خلال الفترة من عام 2015 حتى نهاية عام 2020، وتحديداً في مدينة تعز حيث قتل 365 مدنياً، مما يجعلها المدينة الأكثر تضرراً من جرائم القنص.
يذكر أن الحرب في اليمن لا تزال تشهد تدهوراً مستمراً في الوضع الإنساني، وخاصةً في محافظة تعز التي تشهد أعمال قتل وترويع للمدنيين بشكل يومي كما تطال هذه الأعمال العنيفة الأبرياء، بمن فيهم الأطفال الذين يدفعون ثمن صراع دون أن يكون لهم أي دور فيه.