الإعصار "تيج" يتسبب بنزوح آلاف الأسر وإصابة 150شخص في اليمن
تسبب إعصار "تيج" الذي ضرب عدة محافظات يمنية في أضرارا مادية كبيرة للبنية التحتية وتدمير الممتلكات الخاصة، في حين تواصل فرق الإنقاذ جهودها في البحث عن مفقودين، وإجلاء الأسر المتضررة.
مركز الأخبار ـ أدى الإعصار" تيج" إلى نزوح آلاف الاسر من منازلهم بعد أن حاصرتهم السيول إلى مراكز الإيواء، في حين أعلنت السلطات مديرية حصوين منطقة منكوبة.
قالت السلطة المحلية اليمنية في محافظة المهرة أمس الثلاثاء 24 تشرين الأول/أكتوبر، وبشكل رسمي أن مديرية حصوين أصبحت منطقة منكوبة ومعزولة عن العالم الخارجي، بسبب الحالة المدارية الناتجة عن إعصار "تيج" والذي تسبب بفقدان شخصين لحياتهم، وإصابة 150 آخرين، ونزوح قرابة 10 آلاف شخص من مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة ومديرية حصوين الأشد تضرراً من الإعصار.
وقالت مصادر محلية إن الإعصار خلف أضراراً كبيرة في الممتلكات وغرق محال تجارية وعشرات المركبات، وتضرر عشرات المنازل التي تهدمت جدرانها وأسطح منازلها في مديرية حصوين.
ووفقاً للمصادر أن الإعصار أدى إلى تجريف أراضي زراعية وتدمير الممتلكات الخاصة وتضرر الطرق وانقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء في حصوين.
ولفتت السلطات إلى أن الإعصار خلف الكثير من الأضرار في البنى التحتية والممتلكات، فيما أوضحت لجنة الطوارئ في المحافظة، أنه تم تسجيل مصرع امرأة وفقدان ستة أشخاص نتيجة تأثيرات الإعصار "تيج" على مديريات المحافظة.
وتسبب الإعصار في نزوح أكثر من 1352 أسرة في محافظة المهرة والذي يمثل أكثر من سبعة آلاف شخص وفقاً للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، مؤكدةً في بيان له أنها قامت بإيواء النازحين في 45 مركز.
ولا تزال فرق الهلال الأحمر اليمنية، بالتعاون مع متطوعين تواصل عملها في إجلاء الأسر العالقة في منازلها بسبب السيول التي تحاصرها منذ ساعات.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر بأن سواحل محافظتي المهرة وحضرموت والمناطق الداخلية منها لاتزال تحت تأثير الإعصار، فيما أوضح خبراء الطقس أن الإعصار تراجع بشكل كبير وبدء بالتلاشي، وأن ما تبقى منه بدء بالتحرك باتجاه الشمال الغربي لحضرموت.