'الانتخابات التي ستجري دليل على نجاح مشروع الأمة الديمقراطية'
بمشاركة العشرات عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل محاضرة حول دور العقد الاجتماعي في حل الأزمة السورية وآلية عمل انتخابات البلدية ودور المرأة فيها.
قامشلو ـ "مستوى التطور الذي وصلنا إليه هو بفضل الشهداء اللذين ضحوا بأنفسهم من أجل مجتمعاتهم" بهذه الكلمات أكدت المشاركات في المحاضرة على أن ثورة روج آفا فتحت المجال أمام النساء اللواتي كن تحلمن بالحرية والاستقلالية بالتواجد في أماكن صنع القرار.
ألقى مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل اليوم الأربعاء 29آيار/مايو، محاضرة لتسليط الضوء على دور العقد الاجتماعي في حل الأزمة السورية وتنظيم المجتمع والمرأة ومناقشة آلية عمل انتخابات البلدية ودور المرأة فيها بمشاركة العشرات من عضوات الحزب.
وعلى هامش المحاضرة قالت المرشحة لمجلس قرية العابرة والعضوة في مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل مرام العلي إن "مستوى التطور الذي وصلنا إليه هو بفضل الشهداء اللذين ضحوا بأنفسهم من أجل مجتمعاتهم"، مبينة أنها أول تجربة لها بترشيح نفسها للمجلس "الانتخابات التي ستجري هي دليل على مدى نجاح مشروع الآمة الديمقراطية، فلأول مرة تترشح المرأة للانتخابات وتدلي بصوتها بحرية".
وأوضحت أنه يجب على المرأة أن تعمل بما يصب بمصلحة شعبها ومستقبلها "كنساء يجب علينا أن نطور من ذاتنا أكثر لأن هذه الانتخابات ستحدد مستقبلنا ومستقبل حرية النساء ومسيرتهن، فثورة روج آفا فتحت الكثير من المجالات للنساء اللواتي كن تحلمن بالحرية والاستقلالية وأن تتواجدن في أماكن صنع القرار".
وأكدت أن المجتمع العربي تطور مع ثورة روج آفا بعد أن كان هناك الكثير من العادات والتقاليد البالية التي تحدد دور المرأة في المجتمع "لولا ثورة روج آفا لما كنت كامرأة عربية موجودة هنا اليوم وأشارك في الانتخابات البلدية".
ومن جهتها أوضحت المرشحة من حزب سوريا المستقبل لارا ابراهيم أن عضوات حزب سوريا المستقبل أستطعن أن تثبتن أنفسهن "نحن هنا للنقاش لمعرفة تفاصيل أكثر عن الانتخابات التي ستجري"، مؤكدةً أن مشاركة المرأة في جميع المجالات كانت خطوة للمرأة لكي تثبت ذاتها داخل المجتمع "في البداية لم تكن لنا القدرة في التعبير عن ذاتنا ولكن الآن نستطيع أن نمثل النساء وهذه خطوة جيدة للمرأة العربية".