مركز الأخبار ـ أعلنت إدارة الكوارث الطبيعية في باكستان أمس الاثنين 15 نيسان/أبريل، أن ما لا يقل عن 41 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية والبرق خلال الأيام الثلاثة الماضية كما أصيب 40 شخصاً.

بحسب إدارة الكوارث الطبيعية الباكستانية، فقد تم إعلان حالة الطوارئ في المناطق الجنوبية الغربية من البلاد، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن معظم الوفيات الناجمة عن البرق هم من المزارعين الذين كانوا يحصدون المحاصيل في الحقول.

وقال عرفان كاتيا، المتحدث باسم إدارة الأزمات في البنجاب، إن الأمطار الغزيرة أدت إلى تدمير وانهيار منازل سكنية، ومن المتوقع أن تشتد الأمطار هذا الأسبوع.

وشهدت ولاية البنجاب، أكبر ولايات باكستان وأكثرها سكاناً، أكبر عدد من الضحايا بسبب العواصف والبرق في الأيام الأخيرة، وفي الأيام الثلاثة الماضية لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم بسبب الصواعق في البنجاب.

كما لقي ثمانية أشخاص حتفهم في بلوشستان بسبب الأمطار والفيضانات، وسبعة منهم ضحايا البرق. وقال مسؤولون محليون في بلوشستان إن 25 منطقة في الولاية شهدت أمطاراً غزيرة وفيضانات، وبسبب الأمطار الغزيرة والخوف من الفيضانات، تم إغلاق المدارس في المقاطعة خلال يومي الاثنين والثلاثاء.

وفي إقليم السند أيضاً، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في بعض المناطق.

وفي ولاية خيبر البشتون، توفي ثمانية أفراد من أسرة واحدة، بينهم أربعة أطفال، جراء انهيار سقف منزلهم.

وتشهد دول جنوب آسيا، بما فيها الهند وباكستان، كل عام في فصل الربيع هطول أمطار موسمية غزيرة، وفي العامين الأخيرين شهدت باكستان فيضانات مدمرة في هذا الموسم، وتؤدي الأمطار الموسمية والفيضانات الناتجة عنها كل عام إلى خسائر مادية وبشرية فادحة.

وفي العام الماضي، تأثر ما يقارب 33 مليون شخص في باكستان بالأمطار الموسمية وتوفي 1739 شخصاً نتيجة لذلك، ولا تزال هذه الفيضانات تلحق الضرر باقتصاد البلاد.