إعلاميات: مداهمة ستيرك وميديا خبر هي لطمس وإسكات صوت الحقيقة

تستمر الدول الديكتاتورية بممارسة الانتهاكات ضد الإعلاميين/ات الذين يعتبرون صوت المجتمعات ومرآة الحقيقة بهدف طمسها وإسكات أصوات الحرية.

شيرين محمد

قامشلو ـ أكدت الإعلاميات في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا أن الممارسات بحق الإعلاميين/ات تستهدف المجتمعات بشكل عام، من خلالهم كونهم صوت الحقيقة وصورتها.

تمارس الدول الديكتاتورية بشكل مستمر الانتهاكات على الإعلاميين/ات سواء باستهدافهم بشكل مباشر أو بالحرب الخاصة عليهم، كل ذلك لمنع وصول حقيقة هذه الدول إلى الشعوب، فقد شنت أمس الاثنين 22 نيسان/أبريل الشرطة البلجيكية حملة مداهمة على مقر فضائيتي ستيرك وميديا خبر في ساعات متأخرة من الليل، لتتسبب بأضرار مادية أُلحقت بمعدات وأجهزة التصوير بالإضافة إلى منعها كوادر العمل من القيام بعملهم.

ورداً على هذه الممارسات قالت لافا إبراهيم مراسلة فضائية ستيرك "ندين ونستنكر الهجمات التي تطال الإعلاميين/ات عموماً، ولن نقبل بها مهما كلف الأمر"، مشيرةً إلى أن هذه الممارسات تهدف بالمقام الأول لعرقلة إيصال الحقيقة الكاملة والصحيحة وإلى الفئات التي تبحث عنها "لو بقي مراسل واحد فقط سيبقى من أجل إيصال الحقيقة للعالم بأكمله، لن تخيفنا هذه الهجمات".

من جهتها قالت مراسلة فضائية روناهي كولي حاجي "بفضل تضحيات الشهداء تمكنا من الوصل لهذه المكانة ولن نتوقف عن السير على طريق الحرية والحقيقة"، مضيفةً "نحن كإعلاميين/ات في روج آفا لن نقبل بهذه الممارسات وسنفضح المخططات التي تستهدف حقيقة الشعوب وصوتها"، وحثت الإعلاميين/ات على الاستمرار في علمهم لفضح جرائم وانتهاكات الدول التي تسعى لإسكات صوت الحقيقة وطمسها.

كما قالت مراسلة صحيفة روناهي بروج رسول "الممارسات التي تعرض لها الإعلاميين/ات تستهدف الشعوب أولاً، نحن نعمل بشكل يومي لإيصال صوت الحقيقة إلى العالم أجمع، لذلك فالوقوف بوجه هذه الممارسات يتطلب من الجميع استنكارها"، مشيرة إلى أن "الإعلاميين/ات يُستهدفون بشكل يومي، فاليوم اعتقلت السلطات التركية سبعة صحفيين/ات من العاملين في الإعلام الحر بمدينتي أنقرة وإسطنبول، فهذه الممارسات مرتبطة ببعضها البعض لا يمكننا أن نقول إنها صدفة".

 

0