الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن الناشطة ظريفة يعقوبي

طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بإطلاق سراح الناشطة الأفغانية ظريفة يعقوبي ومن اعتقلوا معها، مؤكداً على أن "إسكات النساء يؤثر على المجتمع بأسره".

مركز الأخبار ـ منعت طالبان منذ عودتها إلى السلطة أي نوع من التجمعات بما في ذلك التجمعات النسائية، وتنتهك حرية التعبير، وفرضت قيوداً مشددة على النساء.

دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة 18 تشرين الثاني/نوفمبر، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى الإفراج عن الناشطة الحقوقية ظريفة يعقوبي التي اعتقلت من قبل حركة طالبان قبل حوالي أسبوعين خلال تواجدها في مؤتمر صحفي.

وشدد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على أن "إسكات المرأة وتقييد عملها لا يؤثر عليها فقد بل يؤثر على المجتمع بأسره"، ورداً على قمع حرية التعبير من قبل طالبان قال "لكل الأفغان الحق في حرية التجمع والتعبير والرأي".

وبعد اعتقال ظريفة يعقوبي و4 نشطاء مدنيين من أعضاء "الحركة النسائية الأفغانية" خلال مؤتمر صحفي للناشطات للإعلان عن الحركة، اعتقلت طالبان عدداً من ناشطات حقوق الإنسان من بينهن فرحات بوبالزي ومؤخراً بارفين السادات، وفي وقت سابق أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن أوضاع هؤلاء النشطاء وطالبت بالإفراج عنهم.