الأمل انتصر في كوباني

أشارت الإيزيديات في شنكال، اللاتي تحدثن عن الأول من تشرين الثاني/نوفمبر يوم التضامن العالمي مع كوباني، إلى أن آمال شعب روج آفا وشنكال قد تحققت بمقاومة كوباني.

هيفي إيزدا

شنكال ـ بعد هجمات داعش على كوباني، تم تحرير المدينة من مرتزقة داعش بعد 134 يوماً من المقاومة، ومن أجل مقاومة كوباني التي تردد صداها في جميع أنحاء العالم، تم إعلان الأول من تشرين الثاني/نوفمبر يوم كوباني العالمي، وقالت نساء الإيزيديات في شنكال "مثلما هُزمت داعش في كوباني، هُزِمت أيضاً في شنكال. لقد فتح انتصار كوباني الطريق لتحرير شنكال. لقد انتصر الأمل في كوباني".

"كوباني أصبحت الأمل المحقق"

بينت عضو مجلس شعب سنون، صفيناز إبراهيم أن آمال المحتلين في كوباني قد تحطمت "بُذلت جهود كبيرة في كوباني، واستشهد الكثير من المقاتلين/ات. واعتقد أردوغان أن كوباني سقطت، لكن الكريلا ومقاتلي الحرية لم يدعوا مزاعم أردوغان. ولم تنجح آماله. لكن آمال كوباني وشعب روج آفا وشنكال انتصرت بالمقاومة".

"سنكافح، ولن ندع مزاعم اردوغان تتحقق"

وأكدت صفيناز إبراهيم أنهم يتدربون ويقاتلون بأفكار وفلسفة القائد أوجلان "حاول العالم تجاهل مقاومة كوباني لأنها حملت أفكار القائد أوجلان، لكننا سنكافح دائماً ونتقدم بأفكارنا، وسنُفشل ونهزم كل الفرمانات. تحتاج النساء بشكل خاص إلى تثقيف أنفسهن بأفكار القائد أوجلان. سنناضل من أجل أن يعترف العالم ويرى الإبادة الجماعية التي تعرض لها مجتمعنا. سنعلم أطفالنا وفق أفكار قائدنا لأنه فكره عالمي فهو ينشد الحرية ليس فقط للمجتمع الإيزيدي والكردي، بل للعالم أجمع. نحن كشباب شنكال وروج آفا، سننهي العزلة المفروضة على قائدنا. سنكافح ولن ندع مزاعم أردوغان تتحقق".

"شعب روج آفا والكريلا أنقذوا شنكال"

ولفتت إلى منقذي شنكال والنساء الإيزيديات "عندما حدث الفرمان في شنكال، تم بيع النساء والفتيات وتعرض المجتمع للإبادة الجماعية. لكن أهالي روج آفا والكريلا جاءوا إلى شنكال وأنقذوها. وحتى اليوم، ينقذون الفتيات والنساء الإيزيديات من مرتزقة داعش. ادعو شعب روج آفا ومجتمعنا في شنكال إلى التكاتف لنكون رداً على جميع الهجمات والفرمانات. ومن أجل ذلك، من الضروري أن يعود الجميع إلى أرضهم، ويتلقوا التدريب ويدافعوا عن أنفسهم".

"انتصار كوباني فتح الطريق لتحرير شنكال"

كما أفادت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) ريحان خضر أن هزيمة داعش في كوباني هي السبب في هزيمة داعش في كل مكان "لقد حقق شعبنا في كوباني انتصاراً عظيماً. نعتبر هذا النصر مقدساً لنا ولكوباني. فبعد أن هاجم مرتزقة داعش كوباني، قام المناضلون بدورهم وهزموهم. ومثلما هزموا في كوباني، هزموا أيضاً في شنكال. لقد فتح انتصار كوباني الطريق لتحرير شنكال. لقد هُزموا بفضل مقاومة المناضلين من أجل الحرية. نحن وروج آفا واحد، واختلطت دمائنا. نحن مثل اللحم والأظافر، لا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض، وسيكون النصر حليفنا دائماً".