الإضراب عن الطعام مستمر وحكم جديد على وريشة مرادي وبخشان عزيزي
منذ أثني عشر يوماً بدأت وريشة مرادي الناشطة في مجال حقوق المرأة والسجينة السياسية المعتقلة في سجن إيفين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، كما حكم عليها وعلى بخشان عزيزي بالسجن لمدة 6 أشهر لكل واحدة منهن.
مركز الأخبار ـ أعلنت وريشة مرادي، الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR)، في الـ 10تشرين الأول/أكتوبر عن بدئها إضراباً مفتوحاً عن الطعام تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وريشة مرادي الناشطة في مجال حقوق المرأة، والمعتقلة في جناح النساء بسجن إيفين منذ أكثر من 14 شهراً، تعيش حالة صحية غير جيدة، وبالرغم من ذلك دخلت في إضراب عن الطعام تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، احتجاجاً على إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام في إيران.
نشرت وريشة مرادي رسالة من سجن إيفين أمس السبت 20 تشرين الأول/أكتوبر قالت فيها "لا تدع الحروب العابرة للحدود تطغى على القمع الداخلي للمجتمع. إضرابي عن الطعام سيستمر في هذا الاتجاه. وبأي ثمن، لن نسمح لأصوات المناضلين أن تضيع وسط ضجيج الحروب والمغامرات التي لا نهاية لها".
وأضافت "سأواصل إضرابي عن الطعام لأجل غير مسمى، إلى حين اتخاذ موقف واضح وشفاف ضد الحملات العالمية المناهضة للإعدام وإيقاف تنفيذها".
وأصدرت مؤخراً المحكمة الجزائية للمجمعين القضائيين في القدس بطهران، برئاسة القاضي أبو الفضل عامري شهرابي، حكماً تم تسليمه للسجناء يوم السبت، حيث حكم على بخشان عزيزي ووريشة مرادي بالسجن لمدة ستة أشهر لكل واحدة منهما بتهمة "تدمير الممتلكات".
وأعلنت نرجس محمدي عبر حسابها على الإنستغرام، عن استدعاء خمسة معتقلين سياسيين إلى النيابة العامة بالمنطقة 33 بالأردبيلي، لتوضيح التهمة المتعلقة بالاحتجاج على أحكام الإعدام.
وبحسب الخبر المنشور على صفحة نرجس محمدي على إنستغرام، فقد تم استدعاء "وريشة مرادي وبخشان عزيزي ونرجس محمدي ومحبوبه رضائي وباروش مسلمي" إلى مكتب المدعي العام للمنطقة 33 بمقدمي، أردبيل، بموجب إخطار أرسل إلى المكتب. وأعلنا بحزم أنهما لن يمثلا أمام المحكمة.
خلال جلسة المحكمة، لم تحضر سوى باروش مسلمي، ورفض المتهمون الآخرون في هذه القضية الذهاب إلى المحكمة.