أكثر من ألف مجزرة في غزة تخلف آلاف القتلى والمصابين والمفقودين

10569 قتيل، 26475 مصاب، وأكثر من ثلاثة آلاف مفقود بينهم نساء وأطفال ومسنين في اليوم الرابع والثلاثون من الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

مركز الأخبار ـ لا تزال الهجمات بين إسرائيل وحركة حماس مستمرة، في ظل رفض إسرائيلي لوقف إطلاق النار أو الاتفاق على هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات، بعد فرضها حصاراً كاملاً منع خلالها دخول أهم مقومات الحياة والمواد الطبية.

ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية البرية والبحرية والجوية المستمرة على قطاع غزة أمس الأربعاء الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، إلى 10569 شخصاً، بينهم 4324 طفلاً، و2823 امرأة وفتاة و649 مسناً/ة، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 26475، كما قتل 163 شخصاً واعتقل 2280 في الضفة الغربية وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، مضيفاً أن تم الإبلاغ عن أكثر من ثلاثة آلاف مفقود تحت الأنقاض بينهم 1350 طفلاً، داعياً المنظمات الدولية بالتواجد داخل المستشفيات لوقف الهجمات الإسرائيلية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن العدد الأكبر من القتلى سقط إثر القصف الإسرائيلي المستمر على منازل المدنيين في محافظة رفح جنوب القطاع، خلفت أكثر من 30 قتيلاً وإصابة العشرات بينهم أطفال ونساء.

وفي شرق ووسط خان يونس قتل 23 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 80 آخرين، في هجمات إسرائيلية على منازل ومحطة للوقود، كما وتم انتشال 3 قتلى بعد استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة وفقاً لمصادر فلسطينية.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية ليلي بكر، أن هناك أطفال يصلون للمستشفيات من دون ذويهم، محذرة من مصيرهم في ظل الوضع الكارثي التي تعيشه غزة مع استمرار الهجمات.

داعيةً إلى إتاحة المجال للمنظمات الدولية للاستمرار في إيصال كل المستلزمات الإنسانية، مؤكدةً أن مستوى الكارثة والعدد الهائل من السكان والبالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدات الإنسانية الضرورية.

ومن جانبها أكدت وزارة الثقافة الفلسطينية، أمس الأربعاء أن 15 شخصاً من المثقفين والمبدعين قتلوا في القصف الإسرائيلي، في حين دمرت العشرات من المراكز الثقافية.

وتستمر الهجمات بين إسرائيل وحركة حماس، في ظل رفض إسرائيلي لوقف إطلاق النار أو الاتفاق على هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات بعد فرضها حصار كامل على قطاع غزة التي تعاني مستشفياتها من نقص في الوقود والأدوية وإمدادات الدم، والمستلزمات الطبية الضرورية، في وقت يستمر وصول القتلى والمصابين والنازحين إلى المستشفيات بحثاً عن الرعاية الطبية والمأوى.