أكثر من 37 قتيلاً في الفيضانات التي اجتاحت إقليم سومطرة
أدت الفيضانات في إقليم سومطرة بإندونيسيا إلى مقتل أكثر من 37 شخصاً على الأقل منذ مطلع الأسبوع الجاري، في حين لا يزال البحث عن عشرات المفقودين مستمراً.
مركز الأخبار ـ ألحقت الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي تعد ظاهرة مألوفة في إندونيسيا خلال موسم الأمطار، بخسائر في ممتلكات السكان وتدمير الطرق ومسجدين.
أفادت السلطات الإندونيسية اليوم الاثنين 13أيار/مايو، أن السيول والانهيارات الطينية في إقليم سومطرة الغربية تسبت بمقتل أكثر 37 شخصاً منذ بداية الأسبوع، في حين لا تزال فرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن 17 مفقوداً.
وقال رئيس فريق الإنقاذ المحلي، إن الأمطار الغزيرة التي ضربت الإقليم منذ يومين أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدفق الحمم البركانية الباردة، والتي تعتبر خليط من الرماد البركاني والحطام الصخري والمياه التي تتدفق مثل الطين في ثلاثة مناطق في إقليم سومطرة الغربية.
وأكد أن الأمطار الغزيرة جرفت مواد مثل الرماد والصخور الكبيرة من بركان مارابي، كما تدفقت الحمم البركانية الباردة من البركان الذي يعتبر أكثر البراكين نشاطاً في سومطرة، مضيفاً أن السلطات قامت بنشر نحو 400 شخص من فرق الإنقاذ المحليين والشرطة والجيش للبحث عن مفقودين ومساعدة ما لا يقل عن 8 حفارات طائرات مسيرة.
بدوره أوضح المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في الجزيرة، أن الأمطار الغزيرة تسببت بأضرار لـ 84 منزلاً و16 جسر ومسجدين في إقليم تاناه داتار، إضافة إلى 20 هكتاراً من حقول الأرز، إضافة إلى إجلاء ما لا يقل عن 159 شخصاً من منطقة أجام إلى المباني المدرسية القريبة.
ودفعت الأمطار الغزيرة السكان إلى البحث عن ملاجئ للطوارئ، وفتحت السلطات المحلية مراكز لإيواء المنكوبين وللإغاثة الطارئة في مناطق عدة في الإقليمين.
وفي آذار/مارس2023 تسببت الفيضانات والانزلاقات الأرضية والتي تعتبر ظاهرة مألوفة في إندونيسيا بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً في غرب جزيرة سومطرة، كما أدى ثوران بركان مارابي في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مقتل 24 شخصاً كانوا في المنطقة.