مركز الأخبار ـ نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ومنظمة الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية لأفغانستان "أوتشا" تقريرين منفصلين أعلنتا فيهما أن 23.7 مليون شخص، بينهم 12.3 مليون طفل في أفغانستان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وكانت آثار الصراعات الطويلة وتغير المناخ والركود الاقتصادي وزيادة البطالة عوامل رئيسية في زيادة الفقر.
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تقريرها الذي أصدرته، اليوم الأحد 28 نيسان/أبريل، إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت في جميع أنحاء أفغانستان خلال يومي 29 و30 آذار/مارس الجاري، تسببت في تدمير أكثر من 1500 فدان من الأراضي الزراعية، وأكثر من 540 منزلاً سكنياً وغيرها من البنى التحتية الطبيعية في سبع مقاطعات، لافتةً إلى أن ذلك تسبب في احتياج 23.7 مليون أفغاني، 52% منهم نساء، إلى مساعدات إنسانية.
وبحسب التقرير أصيب في الشهر الماضي أكثر من 9 ملايين طفل دون سن الخامسة بأمراض مختلفة، وأكثر من 39 ألف شخص، 56% منهم فتيات، أدخلوا إلى المستشفيات. 
وأوضح تقرير اليونيسف أن الفترة ما بين 25 ـ 31 آذار/مارس الماضي، سجلت 1435 حالة مشتبه بها و9 وفيات بسبب الحصبة بين الأطفال، مما يظهر انخفاضاً بنسبة 12.6% في عدد الحالات المشتبه فيها مقارنة بالأسبوع السابق.
واعتبرت منظمة اليونيسف التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية والتحديات البيئية والحد من مشاركة المرأة في تقديم المساعدات من العوامل الرئيسية التي تحد من أنشطة هذه المنظمة.