أكثر من 10آلاف قتيل لا يزالون تحت الأنقاض في غزة

ارتفع عدد قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى 34 ألف و971 قتيل/ـة، فيما لا يزال أكثر من 10آلاف قتيل تحت أنقاض المنازل المنهارة لم يتم انتشالهم.

مركز الأخبار ـ بعد دخول الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثامن على التوالي قبل عدة أيام، لاتزال آلة القتل الأخيرة مستمرة في ارتكاب الجرائم والإبادات الجماعية بحق المدنيين العزل.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت 11أيار/مايو في بيان لها، أن حصيلة القتلى في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتفع إلى قرابة 35 ألف شخص، فيما بلغ عدد المصابين/ات 78 ألف و641 آخرين.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن القوات الإسرائيلية ارتكبت أربعة مجازر بحق عائلات، وصل منها إلى المستشفيات 28 قتيلاً و69 مصاباً/ـة، خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية.

وقالت الوزارة أن فرقها عثرت على 80 جثة في ثلاثة مقابر جماعية بساحات مجمع الشفاء الطبي وعشرات الجثث الأخرى داخل أقسام المجمع. في حين أكدت هيئة الدفاع المدني في غزة، أن هناك ما يزيد عن 10آلاف قتيل لا يزالون تحت أنقاض ولم يتم انتشالها حتى الآن.

 

'استهداف الصحفيين/ات جريمة لا تسقط بالتقادم'

ودعت الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي في ذكرى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة إلى ضرورة حماية الصحفيين/ات لأنه واجب وحق مكفول من حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية في حالات الحرب.

وأصدرت الشبكة اليوم السبت 11أيار/مايو بياناً 508 جاء فيه "في الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر من عام 2022 أصبح الحادي عشر من أيا/مايو يوماً للتضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني الذي يصادف تاريخ اغتيال الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة أثناء مزاولة عملها الصحفي من قبل القوات الإسرائيلية".

وأوضح البيان أنه "في اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني 2024 لاتزال آلة القتل الإسرائيلية تستهدف الصحفيين/ات الفلسطينيين في الميدان، فقد قتلت الأخيرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة 141 صحفياً من بينهم 16 صحفية كانوا يقومون بتغطية العدوان في الصفوف الأولى لكي ينقلوا للعالم ما يحدث كما كانت تفعل شيرين أبو عاقلة".

ودعا بيان الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، إلى حماية الصحافة وهو حق مكفول من حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية في حالات النزاع، مؤكداً أن استهداف الصحافيين/ات جريمة لا تسقط بالتقادم.