اختتام الاجتماع المغلق للمبعوثين الخاصين لأفغانستان

اختتمت أعمال الاجتماع المغلق للمبعوثين الخاصين لأفغانستان، الذي ناقش سبل تعزيز الاستقرار في أفغانستان والتحديات التي تواجه العمل الإنساني التي تعوق وصول المساعدات إلى الشعب الأفغاني.

مركز الأخبار ـ تأتي استضافة قطر للاجتماع، انطلاقاً من أهمية الحوار لتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في الحياة الكريمة والتقدم، وصون حقوق الأقليات ولا سيما النساء.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ختام الاجتماع المغلق للمبعوثين الخاصين لأفغانستان أمس الثلاثاء 2 أيار/مايو الذي ناقش من خلاله سبل تعزيز الاستقرار في أفغانستان، إنه تم الاتفاق على تطوير نهج دولي مشترك تجاه أفغانستان وضرورة إيجاد استراتيجية مشاركة تحقق استقرار فيها.

وأكد على أن الأوضاع في أفغانستان تمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم "تمكنا من الدخول في هذا الاجتماع بقرار جماعي لمجلس الأمن رقم 2681 المؤرخ في 27 نيسان/أبريل يدعو إلى تحقيق كامل وعلى قدم المساواة للمشاركة الهادفة والآمنة للنساء والفتيات في أفغانستان". 

وأضاف أنه من الصعب المبالغة في تقدير خطورة الوضع في أفغانستان، فهي أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، موضحاً أن 97% من الأفغان يعيشون في فقر، وسيحتاج ثلثا السكان البالغ عددهم 28 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية هذا العام للبقاء على قيد الحياة، وكذلك 6 ملايين طفل وامرأة ورجل أفغاني على بعد خطوة واحدة من ظروف مماثلة للمجاعة وفي الوقت نفسه التمويل آخذ في التبخر.

انطلقت أعمال الاجتماع الدولي بشأن الأوضاع في أفغانستان والتطرق لملفات مهمة مثل حقوق الإنسان والمرأة، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، الذي استمر ليومين، بمشاركة ممثلي 25 دولة ومنظمة.