مركز الأخبار ـ هزت واقعة اختطاف الشابة كريستينا إبراهيم حسن من قرية بيت المرج في مدينة طرطوس السورية، وتعذيبها بوحشية من قبل خاطفيها، الرأي العام في البلاد، ولم يكتفِ الخاطفون بتعذيب الشابة، بل قاموا كذلك بإرسال الصور لأهلها، بهدف الابتزاز والحصول على المال.

طلب الخاطفون من ذوي كريستينا حسن دفع مبلغ 60 ألف دولار، مقابل الإفراج عنها، واستمروا في إرسال صور تعذيبها لإبقاء والدها تحت الضغط، حتى يضطر للرضوخ وتأمين المبلغ المطلوب.

وبعد اختطاف الشابة كريستينا حسن، أعلن أهالي شابة أخرى تدعى جودي زغيبي اختفاءها منذ البارحة في طرطوس، وقام أقرباؤها بنشر نداء استغاثة لكل من يعرف عنها شيئاً من أجل الاتصال والإبلاغ.

وتفاعل المتابعون مع قضية اختطاف كريستينا حسن، وأبدوا تعاطفهم مع أهلها، وارتفع الجدل مع انتشار خبر اختفاء الشابة "جودي" التي لم يعرف عنها شيء بعد. وطالب متابعون بسرعة الكشف عن مصير الفتاتين وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين.