مركز الأخبار ـ تصاعدت بشكل مقلق ظاهرة اختطاف النساء في سوريا، خاصة في ظل الفوضى الأمنية التي أعقبت التغيرات السياسية والعسكرية في البلاد بعد سقوط النظام السابق، وتتم عمليات الخطف غالباً في الشوارع أو أثناء التنقل اليومي.

شهدت منطقة ريف جبلة على الساحل السوري، جنوب مدينة اللاذقية، توتراً أمنياً وتظاهرة احتجاجية على الوضع الأمني، وذلك عقب حادثتين منفصلتين أدتا إلى مقتل وإصابة ثلاثة شبان واختطاف فتاة أمس الخميس 3حزيران/يوليو.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أقدمت عصابة مسلحة على اختطاف فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً.

وأفادت المعلومات أن العصابة تتألف من ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون سيارة، ويُذكر أن أحدهم مبتور اليد، وخلال تنفيذ الجريمة، تعرّض شقيق الفتاة لاعتداء عنيف على الرأس، قبل أن تفر العصابة ومعها المختطفة، وسط غياب أي معلومات مؤكدة عن مصيرها حتى الآن.

وفي واقعة مشابهة في الأول من حزيران/يونيو الماضي، اختطف مسلحون مجهولون طفلاً يبلغ من العمر 12 عاماً من أمام منزله في بلدة البحدلية جنوب العاصمة دمشق، وتشير المعلومات إلى أن الطفل ينتمي للطائفة الشيعية، وقد تم اختطافه في وضح النهار، بينما ما تزال دوافع الجريمة ومصير الطفل مجهولين حتى اللحظة.