أحزاب سياسية تطالب بفرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا

رفضت الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا الانتهاكات التركية على المنطقة خاصة في ظل صمت الدول الضامنة.

كوباني ـ نددت الأحزاب السياسية في إقليم الفرات في شمال وشرق سوريا بالهجمات والانتهاكات التركية بحق سكان المنطقة.

أدلت الأحزاب السياسية في إقليم الفرات اليوم الأربعاء 27 تموز/يوليو، ببيان شارك فيه كلاً من حزب الاتحاد الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، وحزب سوريا المستقبل، والحزب اليساري الكردي في سوريا، والحزب الجمهوري الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، وحزب الوفاق الكردي السوري وحزب السلام الديمقراطي.

وجاء في نص البيان "منذ 24 أيار الماضي صعد الاحتلال التركي من تهديداته باحتلال المزيد من الأراضي السورية، وخاصةً الداخلة في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، وكل العالم يدرك بأن المناطق التي تحتلها من سوريا أصحبت بؤر ومنبع الإرهاب".

وتابع البيان "في الفترة الأخيرة زاد من نشاطه الإرهابي في استهداف كل من يكافح الإرهاب بطائراته المسيرة، فمنذ عدة أيام استشهدت جيهان تولهلدان منسقة العلاقات بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي والقائدة في مكافحة الإرهاب. إن أقدم الاحتلال التركي على عملية احتلال جديدة في سوريا سينشر الإرهاب في جميع العالم ويهدد الأمن والاستقرار العالمي، وسيزيد من الهجرة والمعاناة لسكان شمال وشرق سوريا، كما فعل بعفرين ورأس العين وتل أبيض من قتل وتهجير وسرقة الممتلكات والتغير الديمغرافي، لذا على الدول الضامنة لاتفاقيات 2019 أن تدرك أن صمتها يعرض شعوب المنطقة لمجازر جديدة ويزيد من قوة الإرهاب لذلك يجب فرض الحظر الجوي على مناطق شمال وشرق سوريا".

وأكد البيان أنه "بناءً على ما سبق نناشد شعبنا في روج آفا وشمال وشرق سوريا بأننا كأحزاب سياسية في إقليم الفرات نعلم بأن هدف الدولة التركية هو تهجير شعبنا من أرضه التاريخية، ومحو حقوقه المشروعة في المنطقة، لذلك سنتكاتف مع شعبنا لحماية المكتسبات التي حققناها معاً بدماء شهدائنا وسندافع عن أرضننا وكرامتنا مع قواتنا قوات سوريا الديمقراطية".

وناشد البيان في ختامه القوى والأحزاب الكردستانية بأن تقوم بواجبها الوطني في حماية المكتسبات التي تحققت في المنطقة لأن دولة التركية تستهدف من خلال تهديداتها كل المكتسبات في عموم كردستان بحسب البيان "علينا جميعاً أن نتكاتف ونتضامن في وجه هذه التهديدات، ونناشد القوى الدولي وخاصة الضامنة لاتفاقيات 2019 بأن تقوم بدورها كضامن وتلزم دولة الاحتلال التركي بتعهداتها".