مركز الأخبار ـ نظمت منظمة "Open Arms" غير الحكومية والتي تتخذ من إسبانيا مقراً لها، حدثاً في برشلونة لأكثر من 2600 مهاجر فقدوا حياتهم في البحر الأبيض المتوسط ​​هذا العام، وفي الحدث الذي أقيم على مساحة 600 متر مربع تقريباً على الشاطئ، تم وضع الملابس على الرمال للفت الانتباه إلى المهاجرين الذين فقدوا حياتهم للهجرة إلى أوروبا.

ذكرت منظمة "Open Arms" في بيان لها، أنها اتخذت هذا الإجراء بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وجاء في البيان "نريد أن نعرض واقع العديد من المهاجرين غير الشرعيين الذين يسعون إلى تحقيق حلمهم بالوصول إلى أوروبا وتعبئة الضمائر".

وأشار البيان إلى أن مآسي المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط ​​أصبحت وضعاً ثابتاً منذ ما يقارب عشر سنوات، لافتاً إلى أن العالم يواجه "إبادة جماعية هيكلية معروفة ومسكتة، حيث يفقد آلاف الأشخاص حياتهم أثناء محاولتهم تحقيق حياة أفضل بعيداً عن البؤس والجوع".

ووفقاً لبيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فقد 2357 مهاجراً حياتهم أو اختفوا في مياه البحر الأبيض المتوسط، في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير إلى 30 أيلول/سبتمبر لهذا العام، في طريقهم من سواحل شمال إفريقيا إلى أوروبا، كما أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن إجمالي 46 ألفاً و862 مهاجراً قدموا إلى إسبانيا في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و15 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، معظمهم إلى جزر الكناري.