الأفغانيات تطالبن بحق العمل والتعليم

احتجت عدد من النساء والفتيات في كابول بأفغانستان، مطالبات حركة طالبان بحق العمل والتعليم، تحت شعار "درس بلا خوف".

مركز الأخبار ـ نظمت عدد من النساء في أفغانستان، احتجاجاً بالقرب من عدة مدارس في مناطق متفرقة من مدينة كابول، بسبب إغلاق أبواب مدارس الفتيات، تحت شعار "درس بلا خوف".

بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في عام 2021، منعت الفتيات من ارتياد المدارس وفي 23آذار/مارس 2022 أعلنت إغلاق المدارس، واحتجت مجموعة من الفتيات والنساء في العاصمة الأفغانية كابول أمس السبت 29 تشرين الأول/أكتوبر، بالقرب من عدة مدارس، مطالبات بإعادة فتح مدارس الفتيات، وأكدن أن استمرار حرمان الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بأنه انتهاك لحقوق الإنسان.

وأكدن أن إغلاق المدارس أمام الطالبات في أفغانستان يظهر السياسة التمييزية وكذلك عنف حركة طالبان ضد النساء والفتيات، مشددات على إن هذا العنف يجب أن ينتهي في أسرع وقت.

ووفقاً لتقرير معهد السلام الأمريكي نشر يوم الخميس 27 تشرين الأول/أكتوبر، زادت طالبان بشكل كبير من عنفها الجديد ضد النساء والفتيات رداً على الاحتجاجات السلمية.

ووفقاً لآخر تقرير أمرت وزارة الشؤون العامة التابعة لحركة طالبان، موظفيها المعتمدين في المدارس الابتدائية بالتفتيش الجسدي للطالبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 10 و11 عاماً وطردهن من المدرسة إذا وجدن أي علامات تدل على البلوغ.

بعد أن استولت حركة طالبان على السلطة في آب/أغسطس 2021، فرضت قيوداً مشددة على الفتيات والنساء، واستبعادهن من الحياة العامة، فقد أمرت في آذار/مارس الماضي، بإغلاق جميع المدارس الثانوية للفتيات، بعد ساعات فقط من إعادة فتحها.

ومع ذلك، ظلت بعض المدارس العامة مفتوحة في مناطق معينة من البلاد، بضغط من العائلات ووجهاء محليين. لكن مدارس البنات لا تزال مغلقة في غالبية الولايات الأفغانية، لا سيما في العاصمة كابول وقندهار، معقل طالبان.

وأن التعليم الثانوي محظور على نحو ثلاثة ملايين فتاة في أفغانستان وفق تقديرات "صندوق الأمم المتحدة للطفولة"