مركز الأخبار ـ في حادثة هزت الشارع الهندي، عُثر على جثة طبيبة مصابة بعدة جروح في مشفى عام، حيث كانت تعمل في مدينة كولكاتا، وتبين أنها تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها.

أعلنت السلطات الهندية، أمس الثلاثاء 13 آب/أغسطس، أن خدمات المستشفيات تعطلت في مدن عدة جراء احتجاج الأطباء على مستوى البلاد إثر اغتصاب وقتل طبيبة تبلغ من العمر 31 عاماً في مدينة لكولكاتا.

وأفادت وسائل الإعلام محلية، أن الشرطة أوقفت رجلاً كان يعمل مساعداً مسؤولاً عن تنظيم الطوابير في المشفى نفسها التي كانت تعمل بها الطبيبة.

وقد خرج الآلاف من الأطباء في مسيرة احتجاجاً على الواقعة التي حدثت في مشفى تديرها الحكومة، مطالبين بتحقيق العدالة للطبيبة وتحسين الإجراءات الأمنية.

وانتشرت الاحتجاجات في أنحاء البلاد، وشارك فيها أكثر من 8 آلاف من الأطباء العاملين في الحكومة في ولاية مهاراشترا، مما أدى إلى توقف العمل في جميع أقسام المستشفيات باستثناء الطوارئ.

وفي العاصمة الهندية نيودلهي، أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل أطباء شباب يرتدون معاطف بيضاء ويحملون لافتات كتب عليها "الأطباء ليسوا أكياس ملاكمة"، أثناء جلوسهم خارج المشفى احتجاجاً على الواقعة وللمطالبة بالتحقيق فيها.

وينتشر العنف الجنسي ضد النساء على نطاق واسع في الهند، حيث جرى الإبلاغ عن حوالي 90 حالة اغتصاب يومياً في عام 2022، وهو الأكبر عالمياً لناحية التعداد السكاني 1.4 مليار نسمة، وقد أجرت الجمعية الطبية دراسة كشفت أن 75% تعرضوا للعنف في الهند.