احتجاجاً على القيود... أفغانيات تؤسسن حركة نسائية

أطلق عدد من الناشطات والموظفات السابقات في أفغانستان "الحركة النسائية في المنطقة الغربية" احتجاجاً على القيود التي تفرضها حركة طالبان على النساء.

مركز الأخبار ـ أطلقت مجموعة من الموظفات الأفغانيات اللاتي تم فصلهن من قبل حركة طالبان، مع عدد من الناشطين المدنيين وحقوق المرأة في أفغانستان "الحركة النسائية للمنطقة الغربية" احتجاجاً على القيود التي تفرضها حركة طالبان على النساء.

نقل موقع "رخشانة" عن إحدى مؤسسات "الحركة النسائية للمنطقة الغربية" قولها، إن هذه الحركة تم إنشاؤها قبل نحو شهر بهدف رفع دعوى قضائية من أجل حقوق المرأة الضائعة على يد حركة طالبان.

وقالت إحدى عضوات الحركة في بيانهم الأول، أن الوضع المعيشي للمرأة الأفغانية في السنوات الأخيرة وبعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان "يرثى له"، وأنهن أصبحن الضحية الرئيسية لـ "الخلافات السياسية والمفاهيم الدينية الخاطئة"، مشددات على أنه من خلال إزالة النساء بشكل منهجي من المجتمع، انتهكت حركة طالبان حقوقهن الفردية وتجاهلت جزءاً كبيراً من المجتمع.

وأوضحت أن النساء الموظفات في المكاتب الحكومية والمؤسسات الأجنبية والمحلية فقدن وظائفهن بسبب طالبان، في حين أكدن أنهن لن تصمتن تماشياً مع حقوق المرأة المفقودة.

وشددن على أهمية الأنشطة النسائية فيما يتعلق بالتقدم والازدهار في أفغانستان "أعطونا فرصة للوقوف إلى جانب رجال المجتمع في اتجاه ازدهار بلدنا وتطوره؛ لأن المجتمع بدون وجود المرأة لن يكون له مصير سوى عدم الاستقرار".

وبعد سيطرتها على أفغانستان فرضت حركة طالبان قيوداً كثيرة على المرأة ومنعتها من المشاركة في كافة المجالات، ورغم الطلبات العديدة التي تقدم بها الناشطون في مجال حقوق المرأة من المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد حركة طالبان ودعم حقوق المرأة، إلا أن المؤسسات المطالبة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة بقيت صامتة ولم تتخذ أي إجراء.